لا تزال ردود الادانة الواسعة لجريمة اختطاف نائب القنصل السعودي في اليمن عبدالله الخالدي تتواصل على المستوى الشعبي والرسمي والدولي ، والتي تخالف وتنافي الشريعة الإسلامية وقيم العروبة ، والذين أعلنوا رفضهم التام التفاوض والتعامل مع الفئات الإرهابية والاجرامية الضالة التي تبرأت من الانسانية ومفاهيم الدين الإسلامي الحنيف. (القاعدة أياديها ملطخة بالدماء) حيث اوضح ل"الرياض" الدكتور يوسف الرميح استاذ علم الجريمة والإرهاب بجامعة القصيم : نحن دولة مؤسسات ودولة نظام ودولة متقدمة، أما عصابات الإرهاب والإجرام فهي مجموعات صغيرة ومتناثرة ومتناحرة ، ومن هنا فإن بلد مثل المملكة العربية السعودية لا يمكن أن تقارن بإحدى هذه المجموعات المتخلفة بكل معنى الكلمة، لذلك فمن غير المعقول ومن غير المنطق ولا من الحس القويم أن تتفاوض دولة مع مجموعة وشرذمة إرهابية، خاصة مثل " القاعدة " حيث إن أياديها ملطخة بدماء المسلمين والمعاهدين والأبرياء ولذلك فعندما تطلب هذه المجموعة التفاوض فهذا خارج نطاق العقل والحكمة والمبادئ ، وهنا يتبين أن المملكة تقف شامخة عزيزة بكبرياء لا يمكن أن ينال منها " كف " إرهابي غبي، وبلا شك نحن نتعاطف مع مواطن صالح آمن مدني غير مسلح اعتدى عليه هؤلاء العصابة بما يسمى بالشرع إفساد في الأرض ثم يطالبون بالتفاوض، فهنا فإنني كخبير ورجل أمن أقول إنه من الخطأ الفادح أن نضع المملكة مع مجموعة إرهابية نتفاوض معها، فلا تفاوض مع الإرهاب نهائياً مهما كانت الظروف ومهما كان الثمن ومهما كانت الضحايا، لأن المبدأ الأساسي أن لا تفاوض مع الإرهاب ، لأننا حينما نتفاوض مع مجموعة إرهابية فنحن نرفع من شأنها ونعطيها حجماً أكبر من حجمها، وهذا هو عين الخطأ والخطر . التواتي : المملكة تعرضت للعديد من مواقف الابتزاز ورفضت أي تنازل وقال " الرميح " لا شك بأن هذا الإرهابي " الشدوخي " مثال حي على طيبة وكرم وبذل حكومة المملكة والدليل على ذلك أنه هو نفسه " الشدوخي " كان سجيناً في معتقل " غوانتانامو " وقد بذلت حكومة المملكة جهوداً دبلوماسية وسياسية لاستعادته حتى عاد إلى الوطن، وعند عودته اُستقبل وسهل أمر سكنه وسهل أمر زواجه وما زالت زوجته تستلم من الدولة إعانة حتى اليوم . فهذا الشخص قد عض اليد التي امتدت لمساعدته وإنقاذه عندما كان سجيناً ، والان عندما أطلق سراحه يلعب دور السجان مرة أخرى وهذه قمة البذاءة والدناءة ،لأنه أساء إلى من أحسن إليه، وأضاف " الرميح " بأن المملكة لم تساعد الشدوخي " لوحده فقط رغم أنه مجرم وإرهابي عندما كان في معتقل " غوانتانامو" بل ساعدت جميع أبنائها سواءً كانوا أعضاء في السلك الدبلوماسي أو طلابا مبتعثين أو مواطنين عاديين بلا منة ولا شح عليهم ، ولذلك نجد أن الدولة أعزها الله في هذه الأيام تصرف الملايين للدفاع عن أبنائنا الذين ارتكبوا أخطاء في الولاياتالمتحدةالأمريكية وغيرها من الدول للدفاع عنهم وتبرئة ساحتهم وإعادتهم إلى وطنهم وذويهم . وقال " د. الرميح " من الغباء والسذاجة والحمق أن يطلب هذا الإرهابي إطلاق سجناء تم سجنهم بقضايا أمنية واضحة بالأدلة والبراهين وخضعوا لمحاكم شرعية قضاتها من القضاة المواطنين المؤهلين علماً وشرعاً وفقهاً، ومرت هذه القضايا على عدد من القضاة وعدد من المحاكم، ثم يرغب هذا الإرهابي إطلاق سراحهم من مبدأ الابتزاز، فماذا لو كان أحد هؤلاء الإرهابيين الذين يرغب هذا الإرهابي إطلاق سراحهم قد قتل أحد أفراد أسرته فهل كان يطالب بذلك، ولا شك قطعاً أن كل سجين في سجوننا قد ارتكب عملاً مخالفاً للنظام وخطيراً على المجتمع ، فدور الجهات الأمنية والجهات القضائية أن تصدر حكمها وتمسك هذا الشخص حتى ينهي محكوميته. وأضاف " د. الرميح " إن وزارة الداخلية قد أعلنت مرات كثيرة وعديدة تعيين محامين لهؤلاء لمن أراد منهم ذلك ، وممن لم يستطع الانفاق فقد عينت له الحكومة محامياً على حسابها ، فهل من المنطق أو المعقول مثلاً أن يطالب شخص ما بإطلاق عدد من مهربي المخدرات أو عدد من القتلة أو عدد من السراق أو عدد من المجرمين وعندما يطلب ذلك فهل هذا من العقل ؟ . إذاً كل سجين في سجون هذه البلاد المباركة قد أدخل السجن بقضية أمنية واضحة لا لبس فيها وحكم عليه بالشرع الحنيف ، وسيخرج عندما تنتهي محكوميته ولا مجال مطلقاً لأي اجتهادات أو ابتزاز مهما كان نوعه ، كما أن ما قام به هذا الإرهابي " الشدوخي " ومجموعته من اختطاف رجل مدني أعزل لا يمثل الإسلام أو المسلمين إنما يمثل من غسل عقله وفكره بالإرهاب والتكفير وانتكست فطرته حتى اصبح يطالب بإطلاق المجرمين فيما هو يمارس خطف الأبرياء. المحامي أبو راشد : المملكة لا تخضع لتنفيذ مطالب الإرهابيين وأشار الرميح أن الدبلوماسي السعودي المختطف إنسان يقوم بعمله ويؤدي أمانته التي أؤتمن عليها فعلى كل عاقل في بلاد اليمن الشقيق أن يبذل المساعدة قدر جهده خاصة أبناء القبائل لإطلاق سراحه وتمكينه من العودة إلى وطنه واسرته ، لأن دوره كدبلوماسي سعودي هو لمساعدة إخواننا أبناء اليمن الشقيق في قضاء حوائجهم داخل المملكة أكثر من عمله مع المواطنين السعوديين، وبالتالي فإنه من الضروري على أبناء اليمن الشقيق أن يتحدوا ضد هذه العصابات المسلحة أمثال القاعدة وغيرها التي لم تقدم الخير والنفع لليمن، بل قدمت الدماء والأشلاء والقتل واستمرار تأخر اليمن اجتماعياً واقتصادياً وتنموياً. ضحايا طالتها يد الارهاب (لا تعامل مع المجرمين) فيما قال إبراهيم الغنام الموظف التربوي بتعليم القصيم إن الدولة التي تحترم شعبها وتتمسك بالمبادئ الحقيقية يجب أن لا تتعامل مع أمثال هؤلاء المجرمين والفئة الضالة والخارجة عن الشرع والقوانين والأعراف الدولية التي تم الاتفاق عليها وذلك لأن التعامل مع أمثال هؤلاء يضفي عليهم صبغة شرعية ثم إنه يقويهم ويعطيهم البعد السياسي والاعتراف الشرعي والضمني بهم إذ إنه من المعلوم أن الدول يكون بينها اتفاقيات لتبادل المجرمين فلو أن دولة من الدول قامت بالتعامل مع هؤلاء المجرمين لكان اعترافاً ضمنياً وليس صريحاً، ولذلك نرى أنه من الواجب عدم الخضوع لشروطهم وطلباتهم لأن ذلك سوف يجعلهم يتمادون بأساليبهم الابتزازية وجرائمهم التي لن تقف عند حد معين. وأضاف " الغنام " أن لا يعني عدم الرضوخ لعمليات الابتزاز أن المملكة ليست حريصة على مواطنيها وأكبر دليل على ذلك أن ولاة الأمر في هذه البلاد حين تم إعلان اختطاف الدبلوماسي السعودي بدأت بالتحرك على أعلى المستويات في الدولة وإجراء الاتصالات مع كافة الجهات الرسمية مع إخواننا في اليمن وكذلك المنظمات الدولية المهتمة بمثل هذه المواضيع ، من أجل الافراج عن الدبلوماسي السعودي وضمان سلامته ، وعودته إلى وطنه وذويه سالماً ، وحملت الجهة التي قامت بالاختطاف كامل المسئولية تجاه سلامة الدبلوماسي السعودي وأنها لن تقف مكتوفة الأيدي حال تعرضه لأي أذى . وتساءل " الغنام " من العجيب أن أمثال هؤلاء دائماً ما ينادون بتطبيق شرع الله وهم هنا يخطفون مواطناً وجد لخدمة الإسلام والمسلمين ومد يد المساعدة لكل محتاج ثم بعد ذلك يطالبون بمبادلته بعدد من السجناء الذي قاموا بارتكاب عدد من الجرائم الإرهابية داخل البلاد وصدرت بحقهم أحكام شرعية، إلا يعلم أمثال هؤلاء أن الشفاعة وهي شفاعة دون أن تكون بالابتزاز هي محرمة شرعاً في حدود الله ، فهم هنا قد ارتكبوا اثمين عظيمين وهما الشفاعة في حد من حدود الله وقد صدر حكم في ذلك وانتهى ثم هم ارتكبوا جرماً آخر وهو ترويع رجل آمن وترويع ذويه وأهله وزملائه وعطلوا مصالح كان يقوم بها فأي شرع هم يدعون إليه ، فهؤلاء وأمثالهم قد لعب الشيطان بعقولهم فجعلوا المنكر معروفاً والمعروف منكراً عندهم والله المستعان. يد القاعدة ملطخة بدماء الابرياء وقال " الغنام " من هذا المنطلق نقول لإخواننا في اليمن الشقيق عن هؤلاء المجرمين لا يغرنكم حسن منطقهم وفصاحة ألسنتهم وكثرة عباداتهم فإن الرسول صلى الله عليه وسلم ، أخبر صحابته رضي الله عنهم بأنه يخرج آخر الزمان رجال تحقرون صلاتكم إلى صلاتهم وصيامكم إلى صيامهم ، يمرقون من الدين كما تمر السهم من الرمية ، فأمثال هؤلاء لديهم من الورع الكاذب كورع أسلافهم الخوارج الذين تبرؤوا من دم خنزير وخافوا وخشوا أن يصيبهم الله بعقاب من عنده بسبب دم خنزير ، وفي المقابل نجد أنهم قد قتلوا صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ومن عامة المسلمين ، واستحلوا دماءهم وأموالهم وأعراضهم ، فما أشبه هؤلاء بهؤلاء ، وعليه أناشد إخواننا واشقاءنا في اليمن أن لا يغتروا بهم ولا يسمعوا لكلامهم وأن يتحدوا جميعاً ضد هذه الفئة الضالة قبل أن يعظم شرهم ويزيدوا في الأرض فسادا، كما أننا ندعو أصحاب العقول وأهل الحكمة أن ينظروا إلى حالهم قبل خروج هذه الفئة الضالة وظهورها في بلادهم كيف كان حالهم من أمن وأمان ثم بعدما أن ظهروا كيف تبدلت أحوالهم وأحوال بلادهم وكيف أثر ذلك عليهم من الناحية الاقتصادية والأمنية بل وحتى الطائفية لأن أمثال هؤلاء دائماً ما ينادون بالنعرات الطائفية والقبلية ليشقوا عصا المجتمع ويقل الأمن لكي يتمكنوا من ممارسة جرائمهم في الخفاء أو في الأماكن المتوترة أمنياً ، لذلك نناشدكم الله أن لا تعطوا هؤلاء المجرمين هذه الفرصة فيحولوا بلادكم إلى صومال أخرى ومسرحاً للإرهاب والإجرام . ردود الأدانة الواسعة تتواصل لاختطاف نائب القنصل السعودي في اليمن (العمل الاجرامي مناف للشريعة) فيما أكد المحامي والمستشار القانوني الاستاذ خالد ابو راشدان ان المملكة لا تتعامل بأي شكل من الاشكال مع الارهاب والارهابيين بكافة اشكال الارهاب والمملكة دولة لها ثقلها في العالم العربي والاسلامي من حيث تطبيق الشريعة الاسلامية ومبادئ ديننا الحنيف وهذا يظهر للجميع بدون استثناء احد منه. وأضاف ان المملكة حريصة كل الحرص على توفير وسائل الامن والسلامة لمواطنيها ورعاياها في الخارج من حيث وسائل السلامة والامن لانهم يمثلون وطنهم الغالي والذي يعتز به أي مواطن او مسؤول ولله الحمد وان الحماية والامن موجود سواء كان في الداخل او الخارج في حماية المواطنين على ارض مملكتنا الحبيبة كما هو حقيقة الامر الذي يجعل المملكة دائما حريصة بتوفير امن رعاياها في الداخل والخارج. دمار وحشي يبرأ منه الإسلام واشار الى الجهود الكبيرة التي تبذلها المملكة بتطبيق الاحكام الشرعية والتمسك في مبادئ ديننا الحنيف ولا سيما في تطبيق الاحكام الشرعية على المخالفين والمجرمين الخارجين عن القانون وان مسألة الاختطاف مسألة عادية تحصل بكافة دول العالم فما بل هو الحل في دولة لها ثقلها السياسي والاجتماعي في المنطقة ولها تأثير من حيث اصدار القرارات والاحكام الشرعية على السجناء والسجينات وان عملية اطلاق السجناء مسألة محسومة اذا كان عليه حكم قضائي يقضي فترة ثم يغادر اما اذا كان ليس لديه شيء يسلم لذويه فالامر واضح وصريح كعين الشمس. د. الرميح : القاعدة أياديها مطلخة بالدماء..ونتعاطف مع المواطن الصالح الخالدي وبين ابو راشد ان العمل الاجرامي الذي قام به الخاطفون ما هو الا شيء مناف الى مبادئ الشريعة الاسلامية وتعاليم ديننا الحنيف وهو لا يمثل سوى اشخاص معيين ينقصهم الفكر والتعبير وهم فئة قليلة لا يمثلون الا انفسهم وليس البلد او الدولة التي يقيمون عليها وان المملكة ولله الحمد تعمل دائما على تطبيق معالم الشريعة الاسلامية بكافة احكامها. واعتبر المحامي ابو راشد ان هذا العمل الاجرامي الذي قام به الخاطفون فيه تهديد امن وسلامة المواطنين في الخارج ليس بعمل اسلامي ولا يتماشى مع مبادئ ديننا الحنيف وهم ليسوا مجرمين لكي يتم خطفهم والتعامل معهم بهذه الطريقة البشعة الامر الذي قد يؤدي في النهاية الى قتلهم، وهم ليسوا كفارا لكي يقتلهم كما كان يفعل في السابق وان هذا العمل الاجرامي يعتبر من الحرابة التى يحرمها الاسلام بكافة اشكالها وانواعها وان المملكة العربية السعودية حريصة كل الحرص على دعم ومساعدة مواطنيها ورعاياها في الخارج بكافة الوسائل والطرق. ومهما اختلفت الطريقة وتعدد وسائل الخطف فهو واحد ومسماه واحد (الارهاب) ونحن نقول: (لا للارهاب). واخيرا اسال الله العلي القدير ان يسدد خطى مملكتنا الحبيبة وقائد مسيرتها مولاي خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الامين على خطاهم الكبيرة في تطبيق الاحكام الشرعية ومساعدتهم في حماية ورعاية مواطنيهم ورعاياهم في الداخل والخارج وأسأل الله العليم ان يعيد كافة المخطوفين الى بلدهم وذويهم سالمين غانمين. (المملكة لن تقبل بسياسة لي الذراع ) فيما قال الدكتور علي التواتي الكاتب والخبير الاستراتيجي : ان وجود القاعدة وتموضعها في اليمن يثير التساؤلات والاستفهامات حول المستفيدين من وجودها ، هناك قوى لها مصلحة من هذا التواجد وتقدم له الدعم الكبير، لانها ترغب في تشتيت المملكة عن المضي قدما في نهضتها التنموية. وشدد التواتي على أن المملكة لايمكن ان تقبل بسياسة لي الذراع مهما كلف الامر وهي تعي جيدا ماذا يعني التنازل في مثل هذه المواقف، وكيف يمكن ان يسجل سابقة خطيرة، وسبق ان تعرضت المملكة للعديد من مواقف الابتزاز والتي رفضت معها أي تنازل وهو ما رسخ موقفها الثابت من رفض الابتزاز بكل أشكاله ودعمها في ايصال رسالتها لكل من تسول له نفسه ان يسلك هذا المسلك، ولكن يبدو ان هؤلاء الخاطفين هم مجموعة من الصبية الذين لا يعرفون سياسة المملكة في هذا الشأن وإلا لم يكن لهم ان يقدموا على ما فعلوه. وعلى هؤلاء الصبية ان يعلموا انهم اجرموا في حق مواطن يؤدي عمله وله عائلة واطفال يرجون عودته. الغنام : من الواجب عدم الخضوع لشروطهم وطلباتهم الابتزازية واستطرد التواتي انه لم يسبق لأي دولة أن أطلقت سراح إرهابيين تحت تهديد السلاح او كاستجابة لأي نوع من الابتزاز. مضيفا نحن دولة مؤسسات وقانون يأمن فيها الغريب قبل القريب، وبالنسبة للإرهابيين الموقوفين يحاكمون حاليا أمام قضاء مستقل ومن يثبت براءته سيطلق سراحه اما من في رقبته دماء ابرياء فحتما سينال عقابه الذي يستحقه. وأشار الدكتور علي ان المملكة حريصة كل الحرص على تأمين سلامة بعثاتها الدبلوماسية في كل بقاع الأرض، والان المطلوب هو تنسيق اكبر مع الدول المضيفة للحماية المسبقة خاصة في الدول التي بها اختلال امني حتى لا تتعرض لنفس الموقف، مضيفا ان اليمن في أوضاعه الحالية يحتاج للمساعدة في حل الصراع المحلي حتى يستقر ولا يكون هناك تأثير على دول الجوار، لان لايمكن للحكومة اليمنية ان تتفرغ للعصابات وقطاعي الطرق الذي يخطفون مقابل المال او مقابل مصالح ذاتيه لا تخدم اليمن في علاقاتها الدولية، مبينا أن هذا النوع الاعمال ينافي جملة وتفصيلا تعاليم الدين الإسلامي الذي يحاولون أن يبرروا أفعالهم بالانتساب إليه وهو براء منهم ومن أفعالهم وأقوالهم، وانا اتساءل كيف لهم ان يبرروا اختطاف مسلم له عائلة ولم يقم بأي عمل سوى انه يؤدي واجبه. عبدالله الخالدي علي التواتي المحامي خالد ابو راشد د. يوسف الرميح إبراهيم الغنام المطلوب الامني مشعل الشدوخي