«14 يوما على تحقيق نادي الشباب لبطولة الدوري، خلال تلك الأيام الماضية عزفت الجماهير الشبابية أجمل وأحلى الألحان فرحا فيها، والخروج من 26 لقاء بدون خسارة، ومواصلة المشوار في كأس خادم الحرمين الشريفين للأبطال حتى النهائي وتحقيق اللقب للمرة الثالثة في سجل النادي»، كل تلك الأحلام التي كانت في مخيلة جمهور الليث ذهب البارحة الأولى أدراج الرياح بعد عاصفة النادي الأصفر (النصر) والتي هددت الحلم الشبابي في بطولة ثانية هذا الموسم بعد لقاء مثير ورائع قدمه لاعبو العالمي في تسعين دقيقة، استحقوا على إثره الخروج فائزين بهدفين لواحد، وقطع اللاعب سعود حمود أحلام الانتصار الدائم بهدف ثان في مرمى حارس الليث. وعمت الأحزان وصافرات الاستهجان والاستياء المدرجات الشبابية التي تساءلت عن تردي مستوى اللاعبين في لقاء النصر، وأسباب الخسارة التي أوجعت أركان النادي بعد 26 لقاء خرج منها الشباب في الدوري دون خسارة، وأكد المشجع فراس الفارسي على ضرورة محاسبة المقصرين في لقاء النصر، ووافقه الرأي عمرو الفارسي ومحمد الغبان، وأضافا: «لا يمكن السكوت عن خسارة لقاء النصر؛ خصوصا أن نادي النصر يعاني من مشاكل منذ بداية الموسم، والشباب لا يعاني من تلك المشاكل». وبين سيد أحمد أن لقاء الذهاب كان يجب على اللاعبين عدم التخاذل وتحقيق نتيجة الفوز، والخروج من اللقاء فائزين لقطع نصف الطريق نحو التأهل للدور الثاني، ورأى مهند الغبان، أن المدرب لم يستطع قراءة المباراة بالشكل الصحيح، ولم يستطع تصحيح الأخطاء التي وقع بها خلال المباراة، مما تسبب في خسارة الفريق على أرضه، وأشار كل من نعمان عبداللطيف وأمجد خليل وإبراهيم الفارسي وبدر عمر إلى ضرورة التركيز في اللقاء المقبل على اقتناص النقاط الثلاث، والخروج من اللقاء فائزا متأهلا للدور التالي الذي يؤهله للصعود للمباراة النهائية. وأضاف أمجد خليل«من الصعب الجزم بتأهل الفريق، ولكن لم عدل المدرب من خطط لعبه التي كانت سببا في الخسارة في الإياب، وتشجع اللاعبين على اداء المباراة بالشكل اللائق».