ثمن رئيس الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد محمد عبدالله الشريف موافقة مجلس الوزراء على الاتفاقية العربية لمكافحة الفساد. وعبر الشريف عن عظيم شكره وتقديره لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز على ما يبذله من جهود في إصدار القرارات الصائبة التي تصب في صالح الوطن والمواطن، لتعزيز مفهوم الشفافية وحماية النزاهة ومكافحة الفساد، كما ثمن جهود صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية بشأن التوقيع على هذه الاتفاقية، مؤكدا أن قرار مجلس الوزراء جاء إيمانا منه بوجوب التعاون بين الدول العربية كافة لمكافحة هذا الداء وكل جريمة لها علاقة بالفساد، وتطبيق الاتفاقيات التي تكون الدول العربية طرفا فيها، ومنها الاتفاقية العربية لمكافحة الفساد، والاتفاقية الدولية لمكافحة الفساد. وبين الشريف أن الهيئة ستتولى متابعة تنفيذ الالتزامات الواردة في هذه الاتفاقية، مشيرا إلى أن المملكة كان لها دور فاعل في صياغة بنود هذه الاتفاقية. وأكد رئيس الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد بأن الهيئة ماضية بدورها المناط بها في جهودها لمحاربة هذا الداء البغيض، وأنها لن تتوانى في تنفيذ ما أسند إليها من مهام واختصاصات لتطبيق الاستراتيجية الوطنية لحماية النزاهة ومكافحة الفساد.