وجه مدير جامعة طيبة الدكتور عدنان المزروع بتشكيل لجنة فنية عاجلة لحل أزمة التكييف التي تعرضت لها أحدث المباني في الجامعة (مبنى ب 12) و(مبنى ب 16) التي استلمتها الجامعة مؤخرا. وجاء توجيه مدير الجامعة بعد ورود عدد من الشكاوى من طلاب الجامعة حول سوء التكييف في المبنيين، بالإضافة إلى تعطلها في أحيان كثيرة. وبحسب المعلومات التي حصلت عليها «عكاظ» فإن مبنى ب 12 ومبنى ب 16 هما من أحدث المباني التي تم تخصيصها للطلاب، وذلك من خلال تجهيزها بعدد من الفصول المشتركة والقاعات الكبيرة. وأشارت المعلومات إلى أن المباني الحديثة التي تم استلامها مؤخرا تشهد أعمال صيانة يومية من قبل عمال الشركة المنفذة للمشروع، حيث تنفذ أعمال الصيانة بعد تزايد الشكاوى من طلاب الجامعة حول سوء المباني الحديثة رغم حداثتها. وأكد ل«عكاظ» مدير جامعة طيبة الدكتور عدنان المزروع أن هناك لجنة فنية باشرت على الفور التعامل مع أعطال التكييف داخل المباني الحديثة وهي (مبنى ب 12) و(مبنى ب 16) وتمكنت من الوصول إلى حلول مؤقتة للمحافظة على سير العملية التعليمية. وأضاف المزروع أن نتائج التحقيق أشارت إلى أن التكييف داخل المباني الحديثة يمر بحالة سيئة، حيث تم رصد عدد من المشاكل الفنية التي تسببت في وصول حالة التكييف إلى هذا السوء، حيث كان أبرز تلك المشاكل الفنية هو تعطل أنظمة الفلاتر داخل أجهزة التكييف. وأكد المزروع أنه تم تأمين تكييف مؤقت يستمر العمل به لمدة أسبوعين فقط، وهي المدة الكافية واللازمة لإصلاح الأعطال التي تعرضت لها أجهزة التكييف في المباني الحديثة، ووعد طلاب جامعة طيبة بأن تكون المباني الحديثة في الفترة القريبة المقبلة في أفضل حالاتها. وذكر المزروع أنه: «منذ ورود شكاوى الطلاب حرصت على عقد اجتماع أمس مع وكلاء الجامعة داخل أحد المباني الحديثة للتعرف إلى معاناة الطلاب من سوء التكييف وتعطله في الكثير من الأوقات، حيث امتد الاجتماع نحو ساعة كاملة دون تكييف، حيث شعرت عندها أن الوضع وصل إلى درجة كبيرة من السوء، حيث بدأت ألاحظ تأثير تعطل أجهزة التكييف على جميع الحضور في الاجتماع، وأوضحت للحضور أن ما تعرض له الطلاب خلال الأيام الماضية شعرنا به خلال الاجتماع»، مبينا أن هذا الوضع يجب ألا يتكرر بعد ذلك في أي مبنى من مباني الجامعة، على أن يتم الانتهاء من إصلاح أجهزة التكييف خلال الأسبوعين المقبلين بعد أن تم الوصول إلى حل مبدئي لضمان استمرار العملية التعليمية.