بلغت نتائج البحث عن مقاطع التفحيط في موقع التواصل الاجتماعي (يوتيوب)، المتخصص بمشاركة الفيديو، أكثر من 100 ألف نتيجة خلال الفترة 2011/ 2012م، وهذا يعني أن الشباب يتسابقون في رفع تلك المقاطع بعد أن يكونوا قد نفذوها عمليا على أرض الواقع على الرغم من المخاطر والحوادث المأساوية التي تصاحب عمليات التفحيط التي أغلبها تتم في وسط شوارع وطرق عامة تزدحم بالسيارات والمارة؛ عوضا عن الشباب المتجمهرين حول السيارات التي تخوض تلك العمليات. وخلال زيارة قامت بها «عكاظ» إلى الموقع تمت مشاهدة واحدة من تلك العمليات التي بدت فيها المخاطر في كثير من المواقف، التي أثارت حتى ساعة إعداد هذه المادة إعجاب 100 من الأشخاص، بينما لم تعجب 33 منهم، وحازت على 141 تعليقا تفاوتت بين معجب ومستنكر لهذه المقاطع.