استنكر عدد من مشايخ قبائل يام في نجران اختطاف نائب القنصل السعودي في اليمن عبدالله الخالدي وعبروا عن شجبهم واستنكارهم هذا العمل ووصفوه بالمشين، مطالبين رجالات وحكماء اليمن ومشايخ القبائل بالوقوف صفا ضد الخاطفين ومن يقف معهم وتحرير الخالدي، حيث إن الأعراف القبلية لا تجيز مثل هذا الفعل ولا تقره. في البداية تحدث لنا الشيخ حمد بن احسن بن منيف شيخ شمل قبائل جشم يام قائلا: إن هذا العمل غير الإنساني لا يمثل روح القبيلة وبما أننا نرتبط مع إخواننا في اليمن بروابط كثيرة على كافة المستويات الاجتماعية والجغرافية وغيرها ولا نرى أي مبرر لمثل هذا الفعل فإننا نناشد عقلاء اليمن من مشايخ وأعيان بالضغط على المختطفين وتسليم الخالدي في أسرع وقت. كما أعرب الشيخ علي بن جابر أبو ساق شيخ شمل قبائل آل فاطمة يام عن استنكاره لمثل هذه التصرفات التي تسيء لسمعة قبائل اليمن كافة وللقبيلة بشكل عام ويأمل ابو ساق من مشايخ اليمن ووجهائهم استنكار مثل هذا العمل والتصدي لمن يقوم بمثل هذه الجرائم التي تؤثر على مستقبل العلاقات بين البلدين. أما الشيخ صمعان بن جابر بن نصيب شيخ شمل قبائل مواجد يام فقال: نحن أبناء المملكة نعتز ونفتخر بما تقوم به حكومتنا الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين من مساعدات عظيمة للدول الشقيقة وفي مقدمتها اليمن، ونستغرب هذه الحادثة البشعة المخالفة لتعاليم الشريعة الإسلامية السمحة والأخوة العربية وللعادات والتقاليد القبلية التي تكرم الضيف وتحميه، ونأمل سرعة الإفراج عن الخالدي (الضيف، المسالم) المختطف من قبل عناصر متهورة لم تراع علاقات الأخوة والجوار. كما وصف الشيخ مبارك بن ذيب المهان شيخ شمل قبائل آل فطيح يام حادثة اختطاف نائب القنصل السعودي بأنها هتك للأعراف الدولية والقبلية مناشدا قبائل اليمن في التصدي لمثل هؤلاء المتعدين على شخص بملابسه المدنية ولا يحمل سلاحا ونذكر إخواننا في اليمن أن حقوق الجوار والأخوة والروابط المتينة التي تربط البلدين ترفض مثل هذا العمل، ونأمل عدم إيذاء نائب القنصل وتحريره دون قيد وشرط.