أحالت وزارة التربية والتعليم 129 معلما إلى وظائف إدارية، لأسباب تتعلق بالجانب المهني والسلوكي، وذلك بعد استنفاذ الجهات المعنية أسباب إعانتهم على أداء الدور التربوي المأمول منهم. ووفقا لإحصائيات لجنة قضايا المعلمين منذ بداية العام الحالي، فإن مخالفات المعلمين المحالين تركزت في عدم الالتزام بأداء المهام المناطة بهم، من حيث متطلبات الوظيفة التعليمية، وتم بحقهم تطبيق المنصوص عليه من القرارات والأنظمة لدى وزارة الخدمة المدنية بعد التنسيق مع وزارة التربية والتعليم. وأوضح المتحدث الرسمي باسم وزارة التربية والتعليم محمد الدخيني، إن المجتمع التربوي لايعدو أن يكون مجتمعا بشريا قد تقع فيه الأخطاء والمخالفات، ما يعكس سعي الوزارة لحمايته بكافة عناصره من كل ما قد يؤثر سلبا على جودة التعليم، أو يكدر صفو العملية التربوية والتعليمية، ولعل أهم الإجراءات التي تمت بالتنسيق مع وزارة الخدمة المدنية إعداد جملة من الأنظمة التي تسهم في ضبط آليات العمل واستبعاد من يثبت عدم صلاحيته لهذه العملية، إضافة إلى الإجراءات التربوية التي تنص عليه لوائح الإشراف التربوي. وأضاف أن هذا الإجراء يأتي في إطار تأكيد متابعة الوزارة من خلال أجهزتها المعنية لكافة المهام والمسؤوليات التي تنفذ في الميدان التربوي، وأن جملة هذه الإجراءات منضبطة بالمتابعة الدقيقة حرصا على تطبيق معايير الأداء المثلى، وسعيا إلى تحقيق أعلى درجات الالتزام بالأدوار المناطة بالمدرسة التي تمثل مخرجاتها الانعكاس الحقيقي لما يبذله المعنيون بالعملية التربوية والتعليمة، مؤكدا سعي الوزارة الدائم لتحقيق غايات وأهداف العملية التربوية والتعليمية من خلال المعلم والمعلمة وذلك من منطلق الإيمان بأهمية الدور الذي تحققه هذه العملية في سبيل خدمة المجتمع. لافتا إلى أن الوزارة تستشعر أهمية الدور الذي يؤديه المعلم والمعلمة على حد سواء، وتؤمل عليهم حرصهم الدائم على جودة المخرج التعليمي بما ينعكس إيجابا على أبنائنا وبناتنا الطلاب وذلك من منطلق إدراكهم التام لحجم الأمانة الملقاة على عواتقهم وحاجة المجتمع لجهودهم وإنجازاتهم ومبادراتهم، وقد أظهرت المنافسة الكبيرة على نيل جائزة التربية والتعليم للتميز لتشجيع التميز في التعليم العام حجم هذا المنجز الوطني الكبير والمتمثل في الأدوار المهنية التي يباشرها المعلمون والمعلمات في مدارسهم والتي تنعكس على التقارير المقدمة عن الأداء العام في مدارس التعليم العام، وتعتبر جائزة التميز نموذجا لتقدير جهود المدير والمعلم ومن في حكمهم، ونشر ثقافة التميز والإبداع والجودة والالتزام والإتقان وإذكاء روح التنافس الشريف ما بين التربويين والتربويات لتقديم أفضل ما لديهم من ممارسات سعيا لتطوير الممارسات التربوية والإدارية، والارتقاء بمستوى الأداء، وقد تم تكريم (114) معلما ومعلمة على مستوى الوزارة في الدورة الأولى للجائزة. من جهة ثانية أصدر مدير التربية والتعليم بمنطقة الرياض الدكتور إبراهيم المسند عددا من قرارات التكليفات الإدارية لمناصب مختلفة بالإدارة.