قال عدد من سكّان حي الرونة في خميس مشيط، إنهم يطالبون بصيانة سفلتة شوارع الحي الرئيسة والفرعية منذ 30 عاما مضت، إلا أنها ظلت كما هي وعرة تتلف مركباتهم. وفيما طالب الأهالي بصيانة هذه الشوارع الوعرة، قال ل «عكاظ» الدكتور مهندس عبدالله الزهراني رئيس بلدية خميس مشيط «هناك مشروع ضخم سيتم تنفيذه في القريب العاجل، يتضمن صيانة جميع شوارع محافظة خميس مشيط من الشمال إلى الجنوب ومن الشرق إلى الغرب، خصوصا الأحياء القديمة التي تشكو شوارعها من سوء السفلتة لإعادة تركيب طبقات أسفلتية جديدة لها». إلى ذلك قال حاسن العمري أحد السكان القدامى في الحي «طالبنا بتغيير الطبقة الأسفلتية في شوارع الحي منذ 30 عاما، وأصبحت طيلة هذه الفترة عبارة عن حفريات تتجمع فيها المياه». من جهته طالب محمد السهلي، بلدية الرونة بتكثيف الاهتمام بشوارع الحي، وقال «إضافة لتهميش البلدية لصيانة طبقات أسفلت شوارع الرونة، إلا أنها تتقاعس عن إزاحة حجارة تحول بيني وبين الوصول إلى منزلي، وهي ناتجة من قيام إحدى شركات مشاريع الصرف الصحي في الحي بعمل حفريات في الشوارع، وعند مطالبتي لبلدية الرونة بإزالة تلك المخلفات مكثت أسابيع طويلة وهي تماطل في إزاحة تلك الحجارة». وأضاف أحمد الحقوي «تعرضت مركبتي لتلفيات كبيرة بسبب وقوعها في إحدى الحفريات في شارع رئيسي في الحي».