أرسلت الولاياتالمتحدة موفدا إلى السودان من أجل تهدئة التوتر المتصاعد منذ عدة أسابيع بين الخرطوموجوبا، حسب ما أعلن متحدث باسم الخارجية الأمريكية هو مارك تونر. وأضاف أن ليمان سوف يوجه في السودان نفس الرسالة التي وجهها في جنوب السودان ومفادها «نحن بحاجة لوقف العنف فورا وبدون شروط، وأن يعود الطرفان إلى طاولة المفاوضات برعاية الاتحاد الأفريقي». من جهة أخرى، طلب السودان دعم جامعة الدول العربية، ومجلس السلام والأمن في الاتحاد الأفريقي حول منطقة هجليج النفطية التي احتلتها قوات جنوب السودان. وجاء في بيان للمتحدث باسم وزارة الخارجية السودانية العبيد مروح أن الخرطوم وجهت طلبات رسمية إلى المؤسستين «لبحث الاعتداء الذي قام به جنوب السودان على منطقة هجليج» التي تضم أكبر حقل نفطي سوداني. ويتواجه السودان وجنوب السودان في المنطقة منذ نهاية مارس في أسوأ معارك منذ استقلال جنوب السودان في يوليو الماضي. وكانت قوات جوبا سيطرت لفترة قصيرة على هجليج نهاية مارس قبل أن تتمركز فيها بشكل دائم منذ الثلاثاء الماضي. إلى ذلك حث الاتحاد الأفريقي السودان وجنوب السودان على سحب قواتهما من منطقة أبيي المتنازع عليها. وجاء في بيان أن «الاتحاد الأفريقي يكرر مطالبته بإعادة تموضع فورية وبدون شروط للجنود السودانيين ال 300 المتبقين وكذلك العناصر ال700 التابعة للقوات المسلحة في جنوب السودان خارج منطقة أبيي».