أفصح صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز أمير منطقة جازان، في لقائه البارحة الأولى بمدير عام الطرق والنقل في المنطقة المهندس ناصر علي الحازمي ومسؤولي الإدارة، عن دراسات لتطوير النقل البحري بين ميناء جازان والموانئ الأخرى على البحر الأحمر، فضلا عن تنفيذ مشاريع للطرق البرية لربط منطقة جازان بمنطقتي عسير ونجران. وأوضح الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز خلال الجلسة الأسبوعية أهمية الطرق باعتبارها الشريان الرئيس للتنمية في المنطقة التي باتت تخطو خطوات تنموية متقدمة لما تجده من رعاية واهتمام من قبل حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وولي العهد، ودعا إلى مزيد من العمل عبر دراسات وتصاميم وإشراف متخصص لضمان جودة المشاريع المنفذة والجاري تنفيذها، بحيث تحقق أعلى درجات الفائدة منها، مشددا على أهمية التنسيق بين مختلف الإدارات الخدمية المنفذة للمشاريع التنموية. من جهته أوضح مدير عام الطرق والنقل في منطقة جازان المهندس ناصر الحازمي خلال اللقاء أن الإدارة تعمل حاليا على إنشاء واستكمال مشاريع شبكة من الطرق الرئيسة والمزدوجة والثانوية والفرعية والتي تشكل في مجملها أساسا لإيصال كافة الخدمات إلى كل القرى والهجر والمدن بمختلف محافظات منطقة جازان. وبين الحازمي أن الإدارة تعمل حاليا على تنفيذ مشاريع للطرق بمختلف محافظات المنطقة بتكاليف تزيد على 5 مليارات ريال تم اعتمادها في ميزانية الأعوام المالية الثمانية الماضية وبأطوال تبلغ 2560 كيلو مترا. إثر ذلك تحدث رئيس قسم التنفيذ في إدارة الطرق والنقل في المنطقة المهندس أحمد هادي الزبيدي عن مشاريع الإدارة المنفذة والجاري تنفيذها والتي شملت ازدواجات طرق بمختلف المحافظات. وأضاف أن من مشاريع الطرق التنموية في جازان تتضمن أيضا مشروع ازدواج طريق «الحقو الريث»، والذي تم اعتماد تنفيذه بتكلفة بلغت 344952550 ريالا، وبلغت نسبة إنجاز المرحلة الأولى منه 68 % والمرحلة الثانية 52 %، بالإضافة إلى اعتماد استكمال المشروع في ميزانية العام الحالي بمبلغ 75000000 ريال. وأشار المهندس الزبيدي إلى أن مشاريع الطرق الزراعية في المنطقة تبلغ تكاليف إنشائها 62711165 ريالا وبلغت نسبة إنجازها 29 %، إلى جانب أعمال الصيانة للشبكات المنفذة. عقب ذلك بين رئيس قسم صيانة الطرق الترابية في إدارة الطرق والنقل المهندس وسيم حسن خواجي دور القسم في صيانة وفتح الطرق الترابية بشكل دوري وعند الانقطاعات بعد هطول الأمطار وذلك عبر 12 فرقة عاملة تقوم بصيانة نحو 2470 كيلو مترا من الطرق الترابية سنويا عبر مختلف الآليات والمعدات. من جانبه استعرض رئيس قسم التعويضات بالإدارة عبدالرحمن بن حسن شويهي مراحل إجراء التعويضات للعقارات المتداخلة مع حرم الطرق، والتي تتم وفق آلية تشارك بها عدد من الإدارات الحكومية والتي تكفل حق المواطن في التعويض، مشيرا إلى أن عدد المشروعات التي تم الانتهاء من إجراءات التعويض لها تبلغ نحو 76 مشروعا