أكد أمير منطقة جازان الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز أن الطرق هي الشريان الرئيسي للتنمية التي خطت خطوات تنموية متقدمة لما تجده من رعاية واهتمام من قبل حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده. وأهاب أمير جازان خلال جلسته الأسبوعية التي عقدت بقصر الإمارة أول من أمس والتي نوقش فيها موضوع الطرق والنقل بالمنطقة، بالمسؤولين إلى بذل المزيد من العمل عبر دراسات وتصاميم وإشراف متخصص لضمان جودة المشروعات المنفذة والجاري تنفيذها بحيث تحقق أعلى درجات الفائدة منها، مشددا على أهمية التنسيق بين مختلف الإدارات الخدمية المنفذة للمشروعات التنموية. ولفت أمير جازان إلى أن هناك دراسات لتطوير النقل البحري بين ميناء جازان والموانئ على البحر الأحمر إلى جانب تنفيذ مشروعات الطرق البرية التي تربط بين منطقة جازان ومنطقتي نجران وعسير. من جهته، بين رئيس قسم التنفيذ بإدارة الطرق المهندس أحمد الزبيدي أن المشروعات المنفذة والجاري تنفيذها شملت ازدواجات طرق بمختلف المحافظات ومشروعات الطرق التنموية.