هذه بعض النقاط التي تحتاج لاهتمام المسؤولين في الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام لما فيها من مراعاة إنسانية لضيوف الرحمن ومرتادي بيت الله الحرام وخاصة في موسم العمرة والحج في فصل الصيف. فنرى أعدادا كبيرة من المعتمرين يوم الجمعة خارج المسجد الحرام يبحثون عن مكان مناسب للجلوس بعيدا عن الشمس في الساحات الخارجية الشمالية والجنوبية لكون المسجد الحرام ممتلئا بالمصلين قبل خطبة الجمعة فلا يجدون مواقع مظللة تقيهم من الشمس وضرباتها خاصة الذين بلباس الاحرام مكشوفي الرأس المعرضين لضربات الشمس. وهناك مجموعة من الزوار والمعتمرين يتخذون المنطقة تحت جسر باب بلال واجياد مكانا يظلهم وبذلك يغلقون الطريق تحت الجسر لكثرتهم غير مبالين بتوجيهات موظفي الرئاسة وتوجيهات رجال الامن بعدم الجلوس في ذلك المكان. ولهم الحق في عدم مغادرة المكان حيث لا يوجد منطقة مظللة أخرى في الساحات الخارجية فلماذا لا تنتهج رئاسة الحرمين نفس النهج الذي انتهجته في المدينةالمنورة عندما نصبت مظلات في الساحات الخارجية للمسجد النبوي الشريف فعمت فائدته الزوار والمعتمرين واهالي المدينةالمنورة. فالحاجة للمظلات خارج المسجد الحرام قائمة تماما مثل المظلات في المدينة يتم التحكم فيها على حسب الحاجة للتظليل وقت الظهيرة والعصر ووقت هطول الامطار (تفرد وتطوى كهربائيا) مع ملاحظة توجيه المصلين في المسعى الارضي إلى الدور الثاني للمسعى.