أصدر صاحب السمو الأمير فيصل بن عبدالله بن محمد وزير التربية والتعليم قرارا بتعديل بعض البنود المنظمة لآليات التعامل مع قضايا شاغلي الوظائف التعليمية بالوزارة وإدارات التربية والتعليم. وأوضح مدير عام المتابعة في وزارة التربية والتعليم أحمد الزهير أن قرار وزير التربية صنف القضايا التي ترفع لجهاز الوزارة ليتم البت فيها إلى قضايا ترفع للإدارة العامة للمتابعة وهي القضايا المتعلقة بالمشرفين التربويين أو المستشارين الباحثين القانونيين أو المفتشين الإداريين، وتلك القضايا التي يرد بها توجيه وزارة الداخلية بنقل المعلم إلى وظيفة غير تعليمية أو إعادته، وكذلك القضايا التي توصي فيها لجنة قضايا المعلمين والمعلمات بالنقل إلى وظيفة غير تعليمية، وتأييد مدير التربية والتعليم لذلك يكون رفعها للإدارة العامة لقضايا شاغلي الوظائف التعليمية. وأشار الزهير إلى أن باقي القضايا تتم معالجتها وفق الأنظمة واللوائح والتعليمات النظامية من قبل إدارات التربية والتعليم وفي حدود الصلاحيات المخولة لهم، مع مخاطبة الجهات المختصة خارج الوزارة إذا تطلب الأمر ذلك لأعمال اختصاصها. وأفاد مدير عام المتابعة أن هذا التعديل سيعطي المزيد من الصلاحيات لإدارات التربية والتعليم مما يشكل دعما لاتجاه الوزارة نحو اللامركزية في العمل. مبينا أنه من المتوقع أن يقلل من حجم العمل الذي سيرسل للوزارة والإدارة العامة للمتابعة من إدارات التربية والتعليم فيما يخص القضايا بنسبة كبيرة قد تصل إلى 70 في المائة، مما سيساهم في إنجاز هذه القضايا بشكل أسرع يحقق اختصارا في الوقت والإجراءات الإدارية، مؤكدا استمرار الإدارة العامة للمتابعة في ممارسة دورها في الوقاية والتوجيه والرقابة والتفتيش وفق مهامها.