أكد مدرب المنتخب السعودي للشباب الكابتن خالد القروني على ندية مباراة اليوم بين فريقي الأهلي والشباب، والتي على ضوء نتيجتها يتحدد بطل الدوري، مؤكدا أن مثل هذه المباريات تعتمد على معنويات اللاعبين أكثر من اعتمادها على النواحي الفنية، فكلما ارتقت كان لذلك تأثيره على النتيجة، وأضاف: الخطط هنا قد تتغير بتغير مجريات المباراة، مشيرا إلى أن المقاييس الفنية مكتملة لدى عناصر الفريقين، وإن كانت دفاعاتهما نقطة الضعف الأبرز بعكس خطي المنتصف والمقدمة اللذين يزخران بكم وافر من اللاعبين المتميزين. ولم يغفل القروني الإشارة إلى أن ثلث الشوط الأول من اللقاء سيرسم بشكل كبير سير المباراة، محذرا من فتح اللعب، مع استغلال سرعة قناصي خط المقدمة اللذين متى ما وجدا دعما سخيا فسوف يمثلان تهديدا مباشرا على مرمى الشباب. القروني وجه رؤيته الفنية أولا صوب مدرب الفريق الأهلاوي (جاروليم)، مؤكدا على أن الطريقة المثلى تكمن في اعتماده على تسخين منطقة المناورة كونه سيواجه فريقا يجيد غلق مناطقه الخلفية، لذلك من الأجدى تثبيت فيكتور سيموس داخل منطقة الجزاء كون خطورته تقل كلما ابتعد عن الصندوق، وتكليف ياسر الفهمي وكامل المر بالاختراق من الجهة اليمنى، وتيسير الجاسم مع منصور الحربي من الجهة اليسرى، مع وجود كماتشو بالمنتصف لتمويل الكرات ومجاورة محسن العيسى له لتوزيع اللعب، مع أهمية تبديل المراكز بين تيسير وياسر. أما بالنسبة للطريقة الناجعة التي يجب أن يتبعها مدرب الفريق (برودوم) فقد أشار القروني إلى ضرورة إقفاله مفاتيح اللعب في الأهلي، وذلك بتغطية تيسير الجاسم، ومراقبة كماتشو، كون الهجوم الأهلاوي يعتمد على تمريراتهما الطويلة خلف المدافعين، ومن ثم التقليل من الأخطاء أمام القوس، مع تناوب تفاريس والقاضي في مراقبة فيكتور والحوسني، والضغط على حامل الكرة، ومن ثم الاحتفاظ بها أكثر وقت ممكن، حتى يتفرغ الشمراني للهجوم ومن خلفه عطيف وفيرناندو لصناعة اللعب. وانتهى الكابتن خالد القروني إلى القول بأن الأداء المتوازن للسيد برودوم يكون بالإغلاق والسيطرة على منطقة المناورة بخمسة لاعبين، ودعم طرفي الجنب الأسطا ومعاذ، والزحف بلاعب أو اثنين باتجاه متوسط دفاعات الأهلي الذي يعاني خللا واضحا، لدعم الشمراني الذي يجيد كثيرا اقتناص الفرص أمام المرمى.