أرجع رئيس المحكمة العامة بالخبر الشيخ عقيل العقيل طول مدة القضايا المنظورة في المحاكم إلى ثلاثة أسباب، هي قلة القضاة المتخصصين، قلة أعوان القضاة الذين يعينون القاضي على إنهاء بعض القضايا في أسرع وقت، إضافة إلى أن نظر القضايا يحتاج القاضي إلى دراستها بتمعن قبل إصدار الأحكام، وبالتالي وصف العقيل هذا الطول ب «الأمر الطبيعي». وبين أن المحكمة العامة بالخبر تتجه إلى أن تكون أنموذجا للمحاكم المتطورة من خلال رفع عدة اقتراحات إلى وزارة العدل والمجلس الأعلى للقضاء، دون أن يفصح عن فحوى تلك المقترحات، إلا أنه أكد أن من شأن هذه المقترحات أن تقلل مدة النظر في القضايا وبالتالي تحقق مصلحة عامة للمواطنين. مشروع تطوير القضاء وأوضح العقيل أن مشروع تطوير مرفق القضاء اشتمل على محاكم قضاء متخصصة، منها محاكم خاصة بالأحوال الشخصية، محاكم جزائية، ومحاكم عمالية، وقضاء تجاري، وإذا اكتمل تطبيق القضاء الابتدائي المتخصص وقضاء الاستئناف المتخصص والمحكمة العليا وجهة الإشراف على القضاة من التعيين إلى التقاعد، فإن هذه المنظومة المتطورة ستقلل حتما مدد التأخير وستصل الحقوق إلى أصحابها في أسرع وقت بحسب توجيهات ولاة الأمر ووزير العدل. قضايا العضل وعن كثرة قضايا العضل المنظورة في المحاكم، فند العقيل هذه الإشكالية قائلا «الشرع حرم عضل المرأة إذا تقدم لها الكفؤ، وهذه القضايا موجودة»، لم يفصح عن عددها بالمحكمة، مشيرا إلى أن القضاة يتعاملون مع مثل هذه القضايا بسرية ويعطونها الاهتمام والأولوية للوصول إلى الصلح بين الولي والزوجة، فالحكم قد يؤدي إلى القطيعة بين الولي وابنته أو أخته. وأكد أن من حق القاضي رفع الولاية عن الولي إذا اقتضت المصلحة وإذا ثبت تسلط الولي. أندية للشباب والشابات ونوه في ختام تصريحه ل «عكاظ» عقب زيارته لملتقى الشبل المسلم الثاني الذي ينظمه مركز الراكة التعاوني بالخبر، إلى أن وجود مثل هذه الملتقيات ضرورة وليس ترفا لاحتضان الشباب في أماكن متابعة من قبل الأجهزة المعنية، مطالبا جهات الاختصاص بإيجاد أندية للشباب والشابات لتكون متنفسا لإفراغ طاقاتهم. 7 آلاف زائر يذكر أن عدد زوار الملتقى في يومه الثاني بلغ 7 الاف زائر. وأوضح المدير التنفيذي لمكتب الراكة التعاوني بالخبر الشيخ زياد الدايل، أن الجهات المشاركة في الملتقى هي إدارة تعليم الشرقية، مركز الأمير سلطان للعلوم والتقنية «سايتك»، وزارة الصحة، مكافحة التدخين، وبعض الشركات والمؤسسات الخاصة، مشيرا إلى قيام 135 مدرسة بزيارات صباحية ومسائية للملتقى، فيما بلغ عدد المتطوعين 148 متطوعا، والفعاليات 35 فعالية موزعة على جميع مرافق الملتقى من خيام مجهزة وساحات خارجية.