أطلقت جامعة الملك فيصل برنامجاً جديداً للماجستير في علم الاجتماع. وأوضح عميد كلية الآداب الدكتور علي بن حسين البسام، أن هذا البرنامج جاء مكملا لمنظومة البرامج المختلفة للماجستير في الكلية في اطار استراتيجيتها المستقبلية للرقي بمستوى الدراسات العليا، وأضاف أن قسم الدراسات الاجتماعية قدم ثلاثة برامج، كان ثالثها تخصص علم اجتماع، ولا يخفى على أحد حاجة المجتمع لمثل هذا البرنامج خصوصاً وأن كلية الآداب لها ارتباط وثيق بالمجتمع، وجاء هذا البرنامج معززاً لهذا الرابط. إلى ذلك أكد وكيل الجامعة للدراسات والتطوير وخدمة المجتمع الدكتور أحمد بن عبد الله الشعيبي، أن الجامعة ستكون لها خطط وبرامج داعمة للتوصيات التي صدرت عن المؤتمر الأول للحكومة المتنقلة الذي نظمته غرفة الأحساء بالتعاون مع الجامعة. وقال«إنَّ الجامعة لديها في الوقت الراهن أنشطة وبرامج خدمات إلكترونية للطلبة وأعضاء هيئة التدريس والموظفين، ولكن خطة الجامعة الاستراتيجية ركزت بشكل أساسي على زيادة هذه البرامج على مدار سنوات الخطة»، مشيراً إلى أن اعتماد التعلم الإلكتروني والتعليم عن بعد في الجامعة، دليل على ذلك، مبيناً أنّ الجامعة ستكون من الجامعات السباقة في نشر ثقافة الحكومة المتنقلة من خلال البرامج والتقارير التي تساعد على نشر هذا المفهوم بين منسوبي الجامعة وأفراد المجتمع، لافتاً إلى أن المركز الوطني للموهبة والإبداع سيلعب دوراً هاماً في إعداد البحوث التي تركز على اكتشاف المواهب ذات الميول للاستفادة من التقنية بهدف رعايتها والعناية بها لتطويرها وتنمية قدراتها في المستقبل. الطلبة يقيمون المقررات من جهة أخرى طالبت جامعة الملك فيصل، طلابها بتقييم المقررات، وذلك بتفعيل استبانة المقررات للاستفادة من نتائجها في التعرف على جوانب الضعف والقوة، احتياجات الطلاب ومشاكلهم، وزيادة التواصل بين الطلاب وإدارة الجامعة والعمل على تحسين هذه البرامج وتطويرها. وأوضح وكيل عمادة ضمان الجودة والاعتماد الأكاديمي المكلف الدكتور إبراهيم البوخديم، أن الجامعة قامت خلال الفصل الدراسي الثاني للعام 1432/1433 ه بتفعيل ومتابعة استبانات تقييم المقررات، تقييم البرنامج، تقييم خبرة الطالب على الموقع الإلكتروني للجامعة، لتقويم فاعلية برامجها والعمل باستمرار على تطويرها وتحسينها، سعياً لتحقيق الهدف الأسمى«لتكن جامعتنا الأفضل» وذلك بالتميز في التعليم. وأوضح أن إدارة الجامعة تشجع وتحث كل من له علاقة من عمداء الكليات ووكلائها ورؤساء الأقسام وأعضاء هيئة تدريس، على تشجيع الطلبة للاستجابة لهذه الاستبانات، والتعاون في إنجاح هذا الهدف الوطني لما له من أهمية قصوى.