** اشار الكاتب عبدالله أبو السمح في مقاله «أخطاء محطة وادي عرنة» إلى نتائح معالجة محطات تنقية مياه الصرف الصحي والذي يرى أنه كان بالإمكان الاستفادة منها في الاستخدام الزراعي والصناعي والمعماري طالبا من هيئة الفساد أن تذهب إليها لتقي نظرة فاحصة لحقيقة الأمر... القراء علقوا على هذا المقال بالتالي: طبيعي أن يقلل أبو فواز: لا اعتقد بأن رد مدير محطة التنقية وتقليله من خطورة ما يسرب من مياه صرف مفاجئا على الأقل بالنسبة لي لا نه لا يريد أو لا يقدر أن يعمل شيء. ولكن ربما تكون المفاجئة أن يستمر في منصبه بعد أن يثبت أن التسرب خطير ويجب إصلاحه بشكل فوري. الوطن مهم أبو مالك: شكرا لك عزيزي على ما طرحته دون مجاملة أو مداهنة لأحد وما طرحته يعتبر أعظم تعاون وتعاضد مع هيئة مكافحة الفساد التي لا تستغني عن التبليغ من كل غيور على وطنه بالإبلاغ المباشر أو غير المباشر منعا لإهدار المال في غير طريقه الصحيح. صناعة تنقية الصرف أبوحنان: ليكن هناك أخطاء او لنقل قصور أو ضرورة تعديل أو تطوير، هذا ربما أنه طبيعي لأن صناعة تنقية الصرف الصحي متطورة ومتجددة ويجب على المسؤول طلب الحلول والصرف عليها؛ لأنني شخصيا اعتقد أن هذه الصناعة تتساوى في الأهمية مع الكهرباء والإسكان وهي مربحة كيفما نظرت إليه والتوسع فيها مطلوب، وكذلك إدارتها بشكل اقتصادي مطلوب جدا. تجربة ثم التعميم سعيد الغامدي: هداك الله يادكتوره عزيزه لو فرضنا سمح للمرأه بقيادة السيارة وأنا أول الموافقين كم من النساء سيقدن السيارة؟؟؟ تراهن قليلات جدا ومعروفات. اتمنى أن يتم الموافقه عاجلا ويتم تجربة ذلك على مدينة من مدن المملكة لنرى النتيجه ثم التعميم. ** ناقشت الكاتبة عزيزة المانع في مقالها «افعلي ما تشائين، ولكن إياك وقيادة السيارة»حلة الرهبة التي عليها المجتمع من قيادة المرأة للسيارة، وأشارت إلى أن المرأة لها حضور فعال في كل جوانب الحياة كما حدث في المجال الرياضي .. حول هذا المقال كانت تعليقات القراء كما يلي: الخوف لم يكن يوما على المرأة الطير الشادي: يا سيدتي هذا الخوف لم يكن يوما على المرأة من حيث كونها امرأة، بل هو خوف ذكوري بحت وبامتياز، ملخصه خوف أخي/أبي/ابن/زوج المرأة مما «سيقوله الرجاجيل» عنه (هو وهو وحده) إن هم رأوا أخته/ابنته/أمه/زوجته تقود سيارة عيانا بيانا في شارع عام. فقد تحولت مسألة التحريم إلى عرف عام انطبع في العقلية الجمعية لرجال المجتمع، أدى بالتالي إلى «تعييب» فكرة قيادة المرأة للسيارة بحد ذاتها، دونما أي مبرر موضوعي أو عملي لفعل القيادة بحد ذاته. نهيئ الشوارع أولا فهد الحارثي بغض النظر عن قيادة العنصر النسائي إذا أصبحت الشوارع مهيئة.. وأمست الأنفاق مستوية وفتحت لنا ولهن كباري وجسور جديدة وعبارات خاصة وتخلصنا من زحام ركام السيارات بالمدن الرئيسة وقتها تقود المرأة. تبني القضية ريم: نبي نسوق يادكتورة عزيزة نبي نسوق زهقنا من احتياجنا للسواقين وخوفنا منهم بنفس الوقت تبني القضية ويوما ما سترى النور أما أللي يخافون من كلام المجتمع والرجاجيل لا يشترون لحريمهم سيارات زهقنا من المتناقض السيكوباتي مزدوج الشخصية. أتمنى ذلك صفا العزام: أن يقوموا بأقل الحلول مثل وضع قطارات توصل للمحطات الرئيسية والجامعات كبداية لحل الوضع.. والله لو وضعت لاستخدمها الرجال أيضا.. وممكن نفتح ونضع مقطورات خاصة بالنساء واخرى بالرجال كي نمنع «الخلوة»، واذا حلينا مشكلة الزحمة من خلال تزويد المملكة بقطارات ممكن يسمح للمرأة بالقيادة المشكلة ليست في تفكير المجتمع المشكلة في اعتقاد المجتمع أن هذه الأفكار دخيلة ولا ينظرون لمدى حاجتهم لها.