كل المدن أمطرت .. الأهلي حضوره مطر، في مدن وقرى بلدي ارتوت الأرض، مطر الأهلي يروي القلوب يزيد العشاق ولها، في كثير من المدن كانت الأجواء حالمة غيم حتى الدهشة حركت سواكن العوائل للخروج والاستمتاع بتلك الأجواء، غيم جدة وحده الثابت حد الزمن، نقطة ضوء تجمع كل عوائل بلدي فالسيد( الأهلي) دهشته تأمر الربيع بالاستمرار في غير كونه وزمانه، مظاهر خير تسكن في كل ربوع بلدي حقيقة (الأهلي) الكونية الوحيدة الثابتة الرابطة لأجيال متلاحقة، جماله الاستثنائي يجعله يحل في غير فصول المطر، مطره (ارتواء) ينمو في جسد الإنسان شيئا من انتمائه للطبيعة.. حتى دهشته تأتي به في أبريل فتجعل من كذبته واقع صدق يحير الصادقين، المشقة نحو ملعبه تزيدهم ولها، هم أسياد الحضور أينما ارتحل استوطنوه.. كل المدن أنصفته (بريدة) نموذج أخير.. هم قبيلته وأمته التي تتوحد في كل شبر من عرق انتمائه، الجيل الحالي صدمهم حينما رفع لافتة في عز استحضار الدروس في نقل مباشر (عفوا جامعتي فالأهلي منهجي) أي منهج هذا يصدره جيل، لكنه إرث لا يقوى الأب على فطم ابنه عنه. أجيال متمردة على التقاليد وعلى موروثات اجتماعية، الأهلي هو تراثهم الوحيد في هذه التقاليد، كيف يمكن أن تلائم بين مناسبات الأهلي وحضور عشاقه، كل حضور يتطلب تواجدا نوعيا، حين تذهب برفقة الأب والأشقاء إلى صلاة العيد كيف يكون شكل هندامك، حين تذهب لنظرة شرعية لشريكة حياتك كيف تكون تصرفاتك وذوقك.. (الراقون) امتداد لهذا الموروث فحضورهم سر جنون الأهلي وبطولاته، هم الرهان الثابت في أماكن مختلفة.. حفلة (العيد)، حفلة (السبت) كونوا كما يريد سيدكم (زي وطني) يليق بحضور المعشوق وفق جماليات صنعت هذا الانتماء. أيها المدرج العاشق حد الجنون لا تنسوا حتى (أزرة ثيابكم) ولا تنسوا (العقال) فالموعد (السبت) عيد الجماهير الأهلاوية. *** • إذا لم تستطيعوا ملءنسبتكم ال 20 % فالخيار متاح للاستئجار. • اهتز صديقي في معركة الحياد، لمحبتي له سأردد للجواد كبوة لكن ما عذر أقلام ينتهي عقدها بالتمليك. • كلما غاصت أقلامهم في (الإتاوات) ابتكروا صيغا جديدة لإشاعاتهم. • انتظروا بريق (كبيركم) حتما سيظهر العاشق بحلمه ويكون ذاك في دقائق ليلة العرس فالقصر (القلعة). للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 169 مسافة ثم الرسالة