في ظل معطيات العصر الحالي وزيادة عدد السكان رجالا ونساء وزيادة الاحتياجات الأمر الذي جعل من البعض ينظر من أجل إنجاح فكرته سواء بالرفض أو بالقبول للفتاة السعودية أن تقود السيارة أو لا تقود وبالتالي وتمشيا مع السرعة والدقة في المواعيد لدى البعض والحرص على تلبية تلك الاحتياجات أقف بين المتهافتين طارحا خدمة الليموزين الموحد بحيث يوحد جميع مقدمي خدمة الليموزين برقم موحد ومجاني (شرط مجاني) بحيث تربط كلها بشبكة موحدة تحت سقف شركة واحدة وتعطي السيارات أرقاما تسلسلية بحيث من يحتاج إلى مشوار ماعليه غير الاتصال بالرقم الموحد المجاني ويحدد موقعة وفي ثوان يكون أقرب ليموزين من موقعه يقدم له الخدمة بنفس الرسوم المتعارف عليها (التسعيرة الموحدة)، «يعني تاكسي موحد وسعر معلن»، ويحق للملاحظ أن يلاحظ أن مثل هذا الطرح يكاد يحلحل الصراع حول قيادة المرأة السعودية للسيارة والذي إن تحولت أفكاره إلى واقع لك أن تحصي التبعات التي ليست على الصعيد الفردي بل تتجاوز إلى الصعيد الأسري وتمتد إلى المجتمع كيانا كاملا فستنبثق المشاكل العائلية فكل فتاة تود وترغب وكل أب يمنع ويقبل وكل أخ له رأي آخر وللأم غير ذلك، فستنشأ غيرة مجتمعية، فالمسألة ليست قيادة سيارة فقط كما يتصور البعض من السعوديات والمنظرين لها؛ بل هي أكبر بكثير، فلكل حدث رد. فمع خدمة الليموزين الموحد قد نقلص من صعوبة الحصول على تاكسي في كثير من الأماكن وبالإمكان تطوير الطرح لدراسة إمكانية حجز ليموزين في الوقت المحدد الذي تريده ومع الشركة أيضا تستطيع الحصول على اشتراك شهري لتقديم الخدمة لك بشكل ثابت وبالتالي يستغني عن السواق المنزلي، الأجنبي، ذو المشاكل الاجتماعية المصاحبة لوجوده داخل الأسرة وبالتالي نسقط تكاليف امتلاكك سائق خاص وأيضا تجد الفتيات أنه قد يستعضن به عن بعض السواقين الخاصين جدا الذين يستنزفونهن لقضاء مشاوير عاجلة بحيث تكلفة المشوار مرتفعة ومع مخاطرها، والمتتبع للحوادث وبعض جرائم التحرش الجنسي يجد أن السائق طرف فيها. فياصديقي خدمة الليموزين الموحد تكون متاحة على مدار الساعة فما عليك غير الاتصال وتحديد المكان والزمان ولك ياصديقي حق تطوير المقترح وإلى الأمام لمجتمع آمن؟. شوقي علي حملي، جازان ماجستير علوم إدارية