في تفاعل ملموس وبناء تجاوبت وزارة الشؤون الاجتماعية مع حالة الأم وبناتها الثماني، التي نشرت في «عكاظ» بتاريخ الأحد 27/3/1433ه تحت عنوان (يتسامرن على ضوء النجوم ويهربن عند عواء الذئاب). وحمل خطاب الوزارة الإفادة التالية: سعادة رئيس تحرير صحيفة «عكاظ» السلام عليكم ورحمة الله وبركاته إشارة إلى ما نشر في صحيفتكم الموقرة «عكاظ» يوم الأحد 27/3/1433ه بعنوان (يتسامرن على ضوء النجوم ويهربن عند عواء الذئاب 8 فتيات يشكون صعوبة الحياة في ثريبان). أفيد سعادتكم بأن الوزارة ممثلة بوكالة الوزارة للضمان الاجتماعي المختصة في معالجة مثل هذه الحالات قد تفاعلت مع الخبر المنشور وبناء على توجيهات معالي الوزير تم الشخوص الميداني والوقوف على حالة الأسرة، حيث تبين بعد الدراسة من قبل مكتب الضمان الاجتماعي بمحافظة المجاردة مكان إقامة الأسرة، أن جميع أفراد الأسرة نساء (أم وثماني بنات)، وكانت الأسرة مشمولة بالضمان الاجتماعي بمعاش شهري قدره 3135 ريالا، حيث كان الأب يتقاضى راتبه الضماني تحت مسمى (عجز مؤقت) ونظرا لوفاة الأب تم إسقاط الحالة، كما أن إحدى البنات (منى) معاقة ومشمولة بنظام الرعاية الاجتماعية، وتسكن الأسرة في منزل شعبي مكون من غرفة وحيدة بمنافعها في قرية بعيدة ونائية لا توجد بها خدمات ولا جيران أو أقارب وهذا غير آمن لوضع الأسرة كونها من النساء. وقد وجه معالي وزير الشؤون الاجتماعية بعد اطلاعه على تقرير الجهة المختصة والمكلفة بدراسة وضع الأسرة بشمولها بالضمان الاجتماعي باسم (الأرملة)، وذلك بصرف راتب شهري لها، كما وجه معاليه بصرف مساعدة عاجلة بمبلغ 30 ألف ريال والبحث عن سكن مناسب للأسرة وقريب من الخدمات والمدارس وتأثيثه من مبلغ المساعدة العاجلة. مدير عام العلاقات العامة والإعلام الاجتماعي محمد بن علي العاصمي