طالب عدد من مربيي المواشي بالحد من التلاعب في حجم حزم البرسيم وسعره، والذي وصل إلى 27 ريالا للحزمة. وقال فواز المجنوني، إنه قبل ايام، كان سعر البرسيم لا يتجاوز ال 18 ريالا للحزمة، التي اصبحت تباع الآن ب 27 ريالا، دون تدخل من الجهات الرقابية ذات العلاقة بسوق المواشي والأعلاف. وأضاف أن مربيي الماشية بإمكانهم تقبل زيادة الاسعار بواقع ريال الى ثلاثة ريالات، وهو ما كان يشهده سوق الأعلاف من قبل، لكن ان نشهد ارتفاعا سعريا بواقع 9 ريالات، فهذا امر بحاجة لتدخل الجهات المسؤولة، ومعرفة اسبابه. وأشار المجنوني الى سيطرة العمالة الوافدة على سوق الأعلاف في مكةالمكرمة، والتي لا تراعي الشروط الصحية في بيع الاعلاف، ومن ضمنها البرسيم الذي يحتاج للتجفيف تحت اشعة الشمس، لما يحتويه من مواد كيميائية، قد تتسبب في تسميم المواشي.مؤكدا تعرضه الى خسائر مادية طائلة جراء نفوق 250 رأسا من اغنامه، بعد تناولها لأعلاف ضارة. وفي حين تعجب مريزيق المجنوني، من وفرة البرسيم، ووصول سعره إلى 27 ريالا للحزمة، قائلا: لا أدري من احمل مسؤولية ذلك، هل هم التجار الموردون، ام العمالة الوافدة التي تيسطر على سوق الأعلاف. وأشار بخيت الروقي، الى أن غياب الرقابة على سوق الاعلاف، مكن العاملين فيه من التحكم بحجم حزم البرسيم، والتلاعب بسعره. وقال بأن العمالة الوافدة تحتكر حاليا السوق، وتوهم المستهلكين بأن الموردين هم من يتحملون سبب ارتفاع سعر البرسيم.