كرمت صاحبة السمو الملكي الأميرة جواهر بنت نايف حرم أمير المنطقة الشرقية 76 طالبة متفوقة في المدارس والمعاهد والجامعات والكليات وجمعية تحفيظ القرآن، فزن بجائزة الأمير محمد بن فهد للتفوق العلمي، وذلك بحضور المتحدثة الضيفة لهذا العام نائب رئيس مجلس الأمناء ورئيس المجلس الاستشاري الشرفي والمشرف العام على جامعة عفت صاحبة السمو الملكي الأميرة لولوة الفيصل. وقالت الأميرة لولوة الفيصل، إن اللحاق بركب الحضارة العالمية والنمو الاقتصادي المتسارع يتطلب من المجتمعات تطوير وتوجيه جهود التنمية البشرية لتلبية المتطلبات الحالية والمستقبلية للمجتمع في مختلف ميادين الحياة، مشيرة إلى أن قطاع التعليم في المملكة نال اهتماما ملحوظا من قيادات الوطن المتعاقبة، ويرجع ذلك إلى إيمان قادة الوطن بأن جودة وتميز التعليم تمثل حجر الزاوية للوصول إلى الغايات العليا للتنمية، ولاشك أن هذه الأهداف وهذه الطموحات قد فرضت على مؤسسات التعليم أن تتبع مؤشرات التميز العالمي، مما تطلب إعادة التفكير في تصميم خطط عمل وبرامج هذه المؤسسات وفقا لمتطلبات التنمية، لافتة إلى أن جائزة الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز للتفوق العلمي تجسد ما تشهده بلادنا من نهضة تنموية شاملة، وتعد مؤشرا حقيقيا على النجاحات التي حققتها وتحققها الاستراتيجية التعليمة والتربوية في المملكة. وأضافت «أصبح بمقدور المرأة السعودية أن تكون عضوا في مجلس الشورى في بلادها، وأن تترشح لانتخابات البلدية ولها الحق في المشاركة في ترشيح المرشحين، وذلك بعد صدور هذه القرارات من قبل خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز خلال افتتاحه الدورة الخامسة لأعمال مجلس الشورى، ونفخر باجتياز المرأة السعودية لهذه النقلة الجديدة في حياتها بقوة واقتدار، وهذا من دون شك يحقق معنى المواطنة والانتماء لهذا الوطن بأعلى صوره». من جانبها بينت المشرفة التربوية في توجيه وإرشاد الطالبات في مكتب التربية والتعليم غرب الدمام نورة المهنا، أن الجائزة تهدف لتشجيع الطلبة والطالبات على التفوق العلمي، غرس القيم الفاضلة في نفوس النشء، استثارة الهمم في نفوسهم، تشجيع البحث العلمي والثقافي، نشر روح التنافس بين المؤسسات التعليمية والتعريف بمعالم النهضة في المنطقة. من جهتها قالت المساعدة للشؤون التعليمية في المنطقة د. ملكة الطيار، «إن التحول لمجتمع المعرفة والوصول إلى العالمية والتنافسية، يتطلب منا جميعا كقيادات وتربويين على جميع المستويات الدعم والمساندة، وقد كان للتعليم النصيب الأكبر من الدعم المعنوي والمادي من خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد، وانعكس هذا الدعم في دخولنا في المسابقات المحلية والدولية ومشاركاتنا في الاختراع والابتكار». وأشارت الطيار إلى حرص إدارة التربية والتعليم في المنطقة على استمرار التفوق والتزود بالمعرفة وتسهيل فرص الوصول إليها من خلال صياغة متطورة ومجودة للتعليم.