اتجهت العوائل إلى اغتنام أجواء الربيع «الطائفية» في باحات الجسور (الكباري) وأرصفة الطرق، وأضحت وجهة سياحية بعد أن أغلقت الحدائق الأهلية أبوابها. من جهته أكد المرشد السياحي أحمد الجعيد أن باحات الجسور وأرصفة الطرق تشكل خطرا على الأسر والأطفال، موضحا أن الأمانة عملت على تهيئة تلك الباحات. «عكاظ» التقت عددا من العوائل الذين أكدوا بأن حدائق الطائف الأهلية استثمارية تبحث عن الكسب المادي، مشيرين إلى ضرورة اغتنام تمتع المدينة بأجواء ربيعية تسهم في انتعاش المدينة اقتصاديا من خلال استقطاب أكبر عدد من الزوار عوضا عن إغلاقها. وقال المواطن عبدالله العتيبي: «قدمت من مكة للتنزه في مدينة الطائف، ومررت بالكثير من الحدائق، ولكنها مغلقة تماما فلم يكن أمامي سوى الجلوس أنا وأسرتي بحيز لا بأس به بعد أحد الجسور في منطقة الهدا»، مبينا قلقه طيلة جلوسه خوفا على أبنائه من خطورة السيارات. محمد السواط وتركي الجعيد كشفا أن هيئة السياحة عليها أن تلزم ملاك الحدائق بتأهيلها لمثل هذا المناخ الرائع وتشجيع السياحة الداخلية. مشيرين إلى أن باحات الكباري أصبحت مقصدا للعوائل في ظل غياب أماكن سياحية أخرى.