وجهت وزارة الشؤون البلدية والقروية أمانات المناطق بالتنسيق مع المديريات العامة للشئون الصحية في المناطق، بخصوص الخطة التي تنفذها وكالة وزارة الصحة للطب الوقائي لمكافحة أمراض «الليشمانيا». وأكدت أن عملية مكافحة هذا المرض تستلزم مكافحة ذبابة الرمل «SandFly» الناقلة للمرض، بالإضافة إلى مكافحة الحيوانات الخازنة للمرض ومن بينها الفئران البرية والكلاب. وأكد وكيل وزارة الشؤون البلدية والقروية للشؤون البلدية يوسف بن صالح السيف على الأمانات بالتنسيق مع مراكز مكافحة نواقل المرض في فرع الشؤون الصحية في كل منطقة لمكافحة نواقل هذا المرض، حفاظا على الصحة العامة وتقيدا بتعميم سمو وزير الشؤون البلدية والقروية الخاص بالإرشادات العامة لأعمال الإصحاح البيئي وترشيد استخدام مبيدات الصحة العامة. وكانت وزارة الشؤون البلدية والقروية قد تلقت خطابا من وكيل وزارة الصحة المساعد للطب الوقائي الدكتور زياد بن أحمد ميمش، يشير فيه الى أن مرض الليشمانيا بنوعيه الجلدي والحشوي يعتبر من الأمراض المشتركة بين الإنسان والحيوان، ويشكل كل من الكلاب والفئران البرية المستودع الأساسي للمرض، مبينا أنه ينتقل للإنسان بواسطة حشرة ذبابة الرمل «SandFly». وبين أن الإجراءات الوقائية اللازمة لمكافحة مرض الليشمانيا تشمل بجانب رش المبيدات لمكافحة ذبابة الرمل، مكافحة الفئران التي يمكن أن تحمل الطفيلي والتخلص من جحورها، فضلا عن مكافحة الكلاب في أماكن ظهور الحالات فقط. ونوه د. ميمش إلى أن وزارته ممثلة بوكالة الوزارة المساعدة للطب الوقائي تقوم بتنفيذ خطة متكاملة لمكافحة هذا المرض، مهيبا بتعاون الأمانات والبلديات مع أفرع وزارة الصحة في المناطق في تنفيذ الخطة والتنسيق مع مراكز مكافحة نواقل المرض بمديرية الشؤون الصحية في المنطقة، في عملية مكافحة الفئران الصحراوية الخازنة الرئيس لمرض الليشمانيا الجلدية من النوع الريفي «L.major» والكلاب الخازن الرئيس لمرض الليشمانيا الحشوية «Visceral Leishmaniasis».