أوضح ل «عكاظ» الدكتور منصور بن صالح الخنيزان الوكيل الشرعي في قضية معجب الفرحان، أنه وبتوجيه من لجنة التحقيق المكلفة بقضايا تشغيل الأموال في عسير تم كشف حسابات خارجية لمشغل الأموال معجب الفرحان، الذي يطلق عليه «هامور الجنوب» في ثلاث دول أوروبية. وقال إنه تم تكليفه بالتحقق من الموضوع، وأنه شكل فريق عمل مكونا من 6 محامين دوليين من الدول الثلاث (سويسرا و بريطانيا وألمانيا) التي توجد فيها حسابات للفرحان ، حيث تم اختيار من كل دولة محاميين اثنين بعد أن تم اكتشاف حسابات خارجية للمذكور، وتشير إلى أنها تحتوي على أموال ضخمة، وقام فريق العمل برئاسة الخنيزان وعضوية المحامين الستة بتقديم خطة عمل ودراسة للتأكد من وجود أموال وطريقة إعادتها للبلد وتوزيعها على المساهمين. وأكد الخنيزان «أننا منذ شهر رمضان الماضي جاهزون، وتوقف الأمر على لقاء موكلي معجب الفرحان مع فريق العمل وأخذ المعلومات الوافية عن تلك الأموال ولازلنا ننتظر التنسيق رغم جاهزيتنا للبحث وإنهاء القضية». وتوقع الخنيزان أنه بعد مقابلة موكله الفرحان سوف يبدأ فريق العمل كل فيما يخصه والوصول إلى نتائج ايجابية مرضية بإذن الله لجميع المساهمين. ولم يفصح الخنيزان عن حجم الأموال أو النسبة التي سوف تغطيها تلك الأموال من مستحقات المودعين لدى آل فرحان. وأوضحت مصادر ل «عكاظ» أن النسبة قد تغطي أموال المساهمين بنسبة 100 في المائة، ولكن الذي تسبب في تعثر وصول تلك اللجنة إلى منطقة عسير أمور شخصية لبعض المتنفعين من تعطيل القضية، ولكن ستباشر اللجنة خلال الأيام القادمة عملها. يشار إلى أن الأموال التي يطالب بها الفرحان تتجاوز مليارا وسبعمائة مليون.