• أصبحت أعيش حالة نفسية يرثى لها ، فزوجي العزيز للأسف مدمن حشيش ومخدرات ،أشكو كثيرا من تصرفاته ومن تعاطيه للسموم أمام الأبناء، وبصراحة أريد أن أبلغ عنه ولكنني خائفة من أمور تنعكس على حياتي قد تصل إلى طلبي للطلاق وخصوصا وأن لي منه 5 أبناء، فبماذا ترشدونني ؟ أم سعيد - مكةالمكرمة عضو هيئة التحقيق والادعاء العام سابقا والمحامي والمستشار القانوني صالح مسفر الغامدي يجيب على معاناتك يا أم سعيد فيقول: أسأل الله أن يصلح زوجك، وأوصيك بكثرة الدعاء والابتهال إلى الله أن يهديه ويصرف عنه الشرور والمفاسد، كما أدعوك إلى محاولة إقناعه بترك المخدرات وبيان مدى ضررها عليه وعليك وأبنائك، ومحاولة الضغط عليه من قبل أقاربه وذويه، وأقاربك وذويك، وإقناعه بالموافقة على مراجعة مستشفى الأمل والتي تتولى علاج مدمني المخدرات في جو من السرية والكتمان،وإن ذلك سيكون بإذن الله دافعا إلى عودته إلى مجتمعه وأبنائه ليكون فردا صالحا، وأن الهمة والعزيمة هما السلاحان الكفيلان إلى تجاوزه هذه الأزمة الخطيرة. وفي حال تعثر كل هذه الجهود ووصولها إلى طريق مسدود، فلا شك أن آخر العلاج الكي فإنني أنصحك بأن يتولى عملية الإبلاغ أحد الرجال من أهلك الأقربين ، والشرع كفيل بإعطائك حق حضانة أبنائك وتربيتهم، ولك حق طلب التقدم بطلب الانفصال عنه وذلك أمام المحكمة العامة وليكن ذلك آخر الخيارات أمامك.