أكد الشيخ حسين عبد الله الأحمر رئيس اللجنة العليا للتضامن الوطني وقوفه إلى جانب جهود الرئيس عبد ربه منصور هادي في إعادة الأمن إلى البلاد، ومكافحة الإرهاب، خصوصا في ظل الأحداث التي تعيشها مناطق الجنوب من توتر وفوضى أمنية. جاء ذلك خلال المحادثات التي أجراها أعضاء اللجنة العليا للتضامن الوطني وكتلة المستقلين البرلمانيين برئاسة الأحمر، إذ عبر الوفد عن استعداده للعمل بكل ماهو ممكن من أجل إنجاح التسوية السياسية التاريخية في اليمن والمرتكزة على المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية، وقرار مجلس الأمن الدولي 2014. وقال الأحمر «إننا سنعمل مع رئاسة الجمهورية من أجل اليمن، وتابع قائلا: نحن لسنا محسوبين على أي طرف، وإنما نعمل مع مؤسسة الرئاسة كونها أعلى تمثيل للبلاد ووفقا لتوجيهاتها، مسخرا كل إمكانيات اللجنة وقدراتها»، مشيرا إلى أن اليمن كله مع الرئيس عبد ربه منصور هادي من أجل الخروج من الأزمة. داعيا إلى تضافر جهود كافة الأحزاب والقوى السياسية للالتفاف خلف مؤسسة الرئاسة بقيادة الرئيس عبدربه للانتقال إلى مرحلة ديمقراطية يشارك فيها كل الشعب اليمني بمن فيهم شباب الثورة، مجددا التأكيد على ضرورة تفعيل الحوار الوطني على المستويات كافة. من جهته، أكد عضو اللجنة العليا لمجلس التضامن الوطني وكتلة المستقلين البرلمانية عبد الله بن حسن خيرات إدراك التضامن الوطني وكتلة المستقلين لخطورة المرحلة التي تمر بها البلاد، ومدى جسامة المسؤولية الملقاة على عاتق القيادة السياسية، ومدى أهمية إحداث التغيير المنشود لبناء اليمن الجديد. وقال «إن مجلس التضامن الوطني وكتلة المستقلين البرلمانية يؤكدان دعمهما ومساندتهما ووقوفهما إلى جانب الرئيس عبد ربه». من جهة أخرى، قتل 38 عنصرا من القاعدة في قصف وغارات شنت على منطقة الحرور عند الحدود بين محافظتي أبين ولحج جنوب البلاد، حسبما أفادت مصادر أمنية محلية. من جهة ثانية، أوضح هادي أمس أنه لا يزال أمام اللجنة العسكرية الموكل إليها إرساء دعائم الأمن والاستقرار في اليمن، واجبات ومهمات محددة لا بد من إنجازها. وقال خلال اجتماع وصف بأنه استثنائي، مع اللجنة العسكرية المكونة من قيادات عسكرية من القوات الموالية للرئيس السابق صالح، واللواء المنشق عن الجيش علي محسن الأحمر، إنه «لا تزال أمام اللجنة واجبات ومهمات محددة ومعروفة ولا بد من إنجازها من أجل تحقيق الأمن والاستقرار بالصورة المطلوبة وفقا للمبادرة الخليجية».