أكد حسين الأحمر رئيس التضامن الوطني اليمني في تصريح ل «عكاظ» أن الحوار الوطني بين الأطراف السياسية كافة هو الطريق الآمن الوحيد الذي يقود البلاد إلى التغيير الحقيقي المنشود، معتبرا أن اليمن خرج من دوامة الأزمات إلى مرحلة البناء الهادئ. وقال بعد اجتماع تشكيل لجنة إعادة هيكلة مجلس التضامن الوطني، وتحويله إلى حزب سياسي جديد على الساحة اليمنية، إن اليمن ودع المرحلة الماضية بكل تناقضاتها، مشيرا إلى أن البلاد لن تعود إلى مرحلة ما قبل الثورة لأن التغيير مقبل لا محالة. وفي الاجتماع الذي عقد برئاسة الشيخ محمد أحمد سيف الشرجبي استعرضت اللجنة المهمات الموكلة إليها من قبل اللجنة العليا للتضامن الوطني والمتمثلة في إعادة صياغة النظام الداخلي والأهداف، وبرنامج العمل لحزب التضامن الوطني المزمع الإعلان عنه قريبا. من جهته، أوضح السكرتير العام للجنة العليا للحزب أحمد البطلة في تصريحات ل«عكاظ» أن اللجنة وضعت الاستراتيجيات والأطر العامة للحزب وسياساته الداخلية والخارجية التي تتناسب مع مرحلة اليمن الجديد وفقا لتوجهات المبادرة الخليجية والتي أسهمت في إرساء الأمن والاستقرار والانتقال السلس والسلمي للسلطة في اليمن. من جهة ثانية، رفض الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي الانتقال إلى المنزل الرئاسي بدار الرئاسة حيث كان يقطن سلفه علي عبدالله صالح وذلك لظروف أمنية. واستبعد مصدر مسؤول تحدث ل «عكاظ» انتقاله إلى دار الرئاسة في حي السبعين مبينا أن الخيار الكبير أن الرئيس قد ينتقل إلى القصر الرئاسي في حي التحرير وسط العاصمة صنعاء. الجدير بالذكر أن القصر الرئاسي في حي التحرير كان في السابق سكنا لنائب الرئيس علي سالم البيض قبل حرب صيف 94م الداخلية. وفي جنوب اليمن, أعلن محافظ محافظة عدن الجديد وحيد علي رشيد عن بدء تنفيذ خطته الأمنية ابتداء من اليوم السبت وذلك للقضاء على حالة الانفلات الأمني الذي تعيشه عدن منذ شهور عدة وتهدد القاعدة بالسيطرة عليها بعد أبين.