حملت أسرة مواطنة في العقد الخامس من عمرها عددا من الأطباء في مستشفى ينبع العام أسباب بتر ساق والدتهم وحقنها بدم غير مطابق لفصيلتها ما تسبب في إصابتها بمضاعفات وإدخالها العناية المركزة وتدهور حالتها الصحية وتوقف الكلى وتحول جسمها للون الأصفر، ودخولها في غيبوبة. وأكد مدير القطاع الصحي في ينبع الدكتور عبدالرحمن صعيدي استلام الشكوى والبدء في تشكيل لجنة للتحقق من أقوال أسرة المرأة من خلال معاينة ملفها الطبي. وقال (خ. الجهني) ابن المرأة في شكواه (تحتفظ «عكاظ» بصورة منها) إن والدته تعرضت لجرح في أحد أصابع قدميها وراجع بها قبل عامين مستشفى القوات المسلحة في جدة، وكذلك مستشفى خاصا وتحسنت حالتها الصحية وخرجت دون مضاعفات تذكر وبدأت تمارس حياتها بشكل طبيعي، وبعد ذلك عادت لها الحالة الأولى، إذ تورم الأصبع فراجع بها مستشفى الهيئة الملكية في ينبع، وهناك أكد الأطباء حاجتها للعلاج بعد بتر أصبع القدم فقط. وأضاف الابن «والدتي طلبت نقلها لمستشفى ينبع العام ونزولا عند رغبتها أدخلت المستشفى وكانت تسير على قدميها حيث أجريت لها الفحوصات الطبية ومشاهدة الجرح وتم تنويمها في أحد الأقسام، لكن الأطباء قابلوا ذلك بالإهمال لأكثر من خمسة أيام حتى تردت حالتها الصحية وتدهور وضعها ما جعلهم يبترون قدمها من تحت الركبة بدلا من بتر الأصبع الذي أدخلت بسببه المستشفى، داعيا إلى فتح تحقيق موسع في الحادثة لكشف ملابسات الخطأ الطبي الذي تعرضت له والدته على حد قوله».