أكد وزير التجارة والصناعة رئيس مجلس إدارة الجمعية السعودية للمراجعين الداخليين الدكتور توفيق بن فوزان الربيعة أمس، أهمية إنشاء الجمعية السعودية للمراجعين، حيث صدرت موافقة مجلس الوزراء الموقر عليها، مشيرا الى أنها ستسهم في تعزيز كفاءة الاقتصاد الوطني وتفعيل الدور الرقابي في المنشآت. ونوه الدكتور الربيعة في كلمته الافتتاحية أمام الملتقى الأول للمراجعة الداخلية في المملكة، الذي تنظمه الجمعية السعودية للمراجعين على مدى يومين في قاعة الملك فيصل للمؤتمرات بفندق الانتركونتننتال بالرياض، بحرص المملكة على الدوام عبر برامجها وخططها التنموية على مواكبة التطورات العلمية والمهنية وتسخير معطياتها الإيجابية لتعزيز كفاءة الاقتصاد الوطني وتفعيل الدور الرقابي في المنشآت، مشيرا إلى أن المملكة اتخذت عددا من الخطوات المهمة، أبرزها صدور قرار وزير التجارة، لإنشاء لجان مراجعة بالشركات المساهمة، ووضع الضوابط المنظمة لها، وأضاف، أن تلك الجهود توجت بصدور قرار مجلس الوزراء، القاضي بإنشاء الجمعية السعودية للمراجعين الداخليين، لتطوير مهنة المراجعة الداخلية في المملكة، مبينا أن الجمعية عملت فور إنشائها على تحقيق أهدافها، والتي من أبرزها إطلاق اختبار زمالة المراجعين الداخليين باللغة العربية الذي تم إنجازه بتضافر الجهود المخلصة بين الجمعيات المهنية في الوطن العربي ومعهد المراجعين الداخليين الدولي. وأشار وزير التجارة والصناعة، الى أن اجتماع هذه النخبة المميزة من الخبراء والمختصين، يدل على توجه المملكة القوي لمواكبة تطور مهنة المراجعة الداخلية وترسيخ الالتزام بالمعايير المهنية. وحث الدكتور توفيق الربيعة، الجمعية بالعمل بجد من أجل توضيح رسالة وأهداف ودور المراجع الداخلي في كافة المنشآت بالمملكة، وضرورة تكامل جهود المراجع الداخلية مع الادارة العليا في كل المنشآت، بهدف ضمان تحقيق الأهداف وتصحيح المسار. من جانبه أوضح عضو مجلس ادارة الجمعية السعودية للمراجعين الداخليين ورئيس لجنتها التنفيذية يوسف بن محمد المبارك في كلمته خلال افتتاح الملتقى أن عقد الجمعية للملتقى الأول للمراجعة الداخلية في المملكة يأتي في اطار جهود الجمعية لتعزيز دور مهنة المراجعة الداخلية لضبط أعمال المنشآت بأنواعها المختلفة، وتوفير المعلومات، واتخاذ القرارات التي تكفل استمرار الأداء الجيد لتلك المنشآت.