دشن مدير عام الشؤون الصحية في منطقة المدينةالمنورة، الدكتور عبدالله علي الطائفي أمس، مشروع مراقبة المستشفيات بواسطة الكاميرات التي تم تركيبها في أقسام المستشفيات الداخلية والخارجية والصيدليات التابعة لها، التي تمكنه من متابعة سير العمل من مكتبه في المديرية. وأوضح الدكتور الطائفي، أن الهدف من تركيب كاميرات المراقبة تطوير مستوى الأداء والحد من أية مخالفات في المنشآت الصحية أو الأجهزة الطبية، بواسطة فرض الرقابة الأمنية على جميع أروقة المستشفى الخارجية والداخلية لمراقبة سير العمل في كافة المنشآت الصحية، وعن خصوصية المرضى واعتبار ذلك اختراقا لها، بين أن جميع الكاميرات تم تركيبها في مواقع مختلفة في أنحاء المستشفيات والمراكز، باستثناء غرف المرضى المنومين والكشف والغرف الخاصة، التي يجب منح المرضى خصوصيتهم داخلها. وأضاف أن المشروع شمل مستشفيات الملك فهد، أحد، الأنصار والولادة، وسوف يحد من العديد من المشاكل مثل تدني مستوى الأداء، وتحسين نوعية وآلية الخدمات الصحية، مؤكدا أن مجرد إحساس أي موظف بغياب الرقابة يدفع به إلى تقديم أداء سيئ والعكس حتى لو كانت تلك الكاميرات معطلة، لكن وجودها بالتأكيد سيسهم في تقديم معاملة حسنة التي لا تحتاج إلى إمكانيات، مشيرا إلى أن المشروع سينمي لدى الموظفين حس الرقابه الذاتية التي من المفترض أن تكون موجودة من الأساس في كل موظف.