يطلق غدا صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية في محافظة الأحساء مشروع الجبر للإسكان الميسر بحضور الأمير بدر بن محمد آل جلوي محافظ الأحساء ووكيل المحافظة خالد البراك وعدد كبير من المسؤولين. وفي ظهر اليوم التالي يرعى سموه حفل التخرج الثالث والثلاثين لطلاب وطالبات جامعة الملك فيصل في قاعة الاحتفالات في المدينة الجامعية . وفي نهاية الحفل يستقبل سموه المسؤولين والأعيان ويتناول الجميع مأدبة الغداء فيما يشهد الثلاثاء حفل تخريج 962 خريجاً من كلية الشريعة والدراسات الإسلامية. 70 مليوناً ل 236 منزلا وأوضح عضو مجلس إدارة مؤسسة الجبر الخيرية، عضو المجلس التنفيذي الدكتور يوسف عبداللطيف الجبر أن مشروع الإسكان الميسر يعد أحد المشاريع التي نفذتها مؤسسة عبدالعزيز ومحمد وعبداللطيف أبناء حمد الجبر الخيرية ويهدف لتوفير سكنٍ مؤثثٍ للمحتاجين . ويبلغ عدد وحدات المشروع 234 وحدةً سكنية ووحدتين للإدارة بمبلغ 70 مليون ريال ويحتوي مسجداً وسكناً للإمام والمؤذن ومركزا تجاريا على مساحةٍ تبلغ 30 ألف متر مربع وتحتوي الوحدة السكنية على 5 غرف نوم ومطبخ ومستودع وصالة معيشة ومجلس واخرى تتكون من طابقين: الأول يحتوي على غرفتين وصالة معيشة ومجلس والدور الثاني يحتوي على ملحق يتكون من 3 غرف نوم ومطبخ ومستودع. مركز تدريب للعمل ويضيف عضو المجلس التنفيذي ان المشروع يتبعه مركز تدريبي يستهدف تأهيل أبناء الأسر الفقيرة لسوق العمل بالتعاون مع جمعية البر ومركز التنمية الأسرية والمؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني . ولفت الجبر إلى أن مؤسسة الجبر بصدد تنفيذ مجمع تعليمي للبنين وآخر للبنات شرق مدينة المبرز بمبلغ 20 مليون ريال لكل مجمع. إلى ذلك عبر مدير عام التربية والتعليم في الأحساء أحمد محمد بالغنيم عن تقديره لأسرة الجبر على تبرعها ببناء المجمعين التعليميين . مؤكداً بأن أسرة الجبر طبقت معنى الشراكة الحقيقية والتكاملية بين القطاع العام والخاص. توسع نوعي وكمي مدير جامعة الملك فيصل، الدكتور يوسف محمد الجندان قال إن السعادة تغمر الجميع بدفع كوكبةٍ جديدةٍ من طلاب وطالبات الجامعة إلى سوق العمل . كما عبر عن سروره برعاية الأمير محمد للحفل وأضاف ان الجامعة حققت توسعاً نوعياً وكمياً في كلياتها وتخصصاتها لينمو عدد هذه الكليات بمعدل كليةٍ كل عامٍ آخذةً في الاعتبار خطط التنمية وحاجات سوق العمل مع التركيز على التخصصات الصحية والتقنية. مؤكداً أن التحدي الأكبر الذي يواجه التعليم العالي في هذا العصر هو تلبية مقاييس الجودة والمحافظة عليها وللتصدي لهذا النوع من التحديات ولضمان نهضةٍ نوعيةٍ وضعت وزارة التعليم العالي برامج متعددة لتطوير عضو هيئة التدريس واعتمدت لهذه البرامج ميزانية خاصة لضمان تلبية مقاييس ومعايير الجودة. كما أنشئت هيئةً وطنيةً للاعتماد الأكاديمي. وأوضح الجندان أن المشروعات المنفذة والجاري تنفيذها بلغت قيمتها ستة مليارات وأربعمائة وثمانية وثلاثين مليون ريال وتتضمن كلية للحقوق في محافظة الأحساء وكلية للمجتمع في بقيق. أما عن التوسع في برنامج الدراسات العليا بادرت الكلية بإحداث برامج جديدة في درجات الماجستير والدكتوراه ليصبح العدد الإجمالي لهذه البرامج 43 برنامجاً. 200 مليون للمدينة الجامعية إلى ذلك كشف مدير جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، الدكتور سليمان بن عبد الله أبا الخيل، أن تكلفة المرحلة الأولى لإنشاء المدينة الجامعية التابعة لكلية الشريعة والدراسات الإسلامية في الأحساء بلغت 200 مليون ريال على مساحةٍ تبلغ مليون متر مربع. وتتضمن سكناً لأعضاء هيئة التدريس كما أن المبنى الجديد للكلية اقترب تسلمه. وأثنى ابا الخيل على الدعم اللا محدود لمسيرة التعليم من القيادة الحكيمة. من جانبه أكد عميد كلية الشريعة والدراسات الإسلامية في الأحساء الدكتور سعود عبدالعزيز العقيل أن الكلية اجتهدت منذ إنشائها عام 1401ه لتحقيق أسمى الغايات العلمية والتربوية لافتاً إلى أن الكلية افتتحت قسمي الحاسب الآلي واللغة الإنجليزية ورفعت مستوى الكفاءة العلمية والمهارات الوظيفية بفتح مجال التطوير لمنسوبيها وتدشين المرحلة التطويرية لقسم الأنظمة وقسم اللغة الانجليزية وقسم الحاسب.