أعلن بروفيسور كندي يعمل أستاذاً للغة الإنجليزية بجامعة الملك عبدالعزيز في جدة إسلامه في مقر الندوة العالمية للشباب الإسلامي في جدة، ونطق بالشهادتين أمام نائب مدير إدارة البرامج الدعوية بالندوة الشيخ عبدالإله العجلان، وقال البروفيسور الكندي ديفيد روي وولكي (Woelke) الذي غير اسمه إلى (داود) «إن اعتناقه للإسلام جاء عن قناعة تامة وبعد دراسة وتَعَرُّف على هذا الدين القيّم»، وعن سبب إسلامه قال «إنه كان كثير التردد على الكنيسة في بلاده، ولاحظ أن المقارنة التي تعقد بين المسيحية والإسلام تركز على وجود اختلاف كبير بينهما»، كما أن وسائل الإعلام الغربية رسمت صورة مشوهة عن الإسلام، وبناء على ذلك قررت أن أدرس الإسلام من ناحية ثقافية فقط، ولأقف بنفسي على حقيقة هذا الدين، ولإيجاد التشابه بينه وبين المسيحية وبدأت أدرس الإسلام، وبعد دراستي للإسلام قررت قطع صلتي بالمسيحية. وأضاف «عندما أتيت للمملكة العربية السعودية شاهدت صورة مغايرة جداً للصورة المشوّهة التي رسمها الإعلام الغربي عن الإسلام، فقررت زيادة معرفتي بهذا الدين، كما لاحظت أن كثيراً من أصدقائي المسلمين يتمنون دخولي في الإسلام»، وتابع «لاحظت أنني كلما ازددت معرفة بالإسلام ازددت تعلقاً به، وفي النهاية وجدت نفسي مقتنعاً لهذا الدين ومطمئناً له فقررت اعتناقه». وكان مشهد إعلان البروفيسور الكندي إسلامه أمام المصلين بالندوة العالمية للشباب الإسلامي في جدة مشهداً رائعاً ومؤثراً، حيث قاموا بعناقه والمباركة له دخوله في الدين الحنيف، داعين الله أن يتقبل منه ويثبته على هذا الدين، وقدمت له إدارة البرامج الدعوية بالندوة مصحفاً وبعض المطويات والكتب باللغة الإنجليزية. من جهة أخرى اعتنق أمريكي في مدينة بوسطن الأمريكية الإسلام عقب محاضرة ألقاها مفتي مصر الدكتور علي جمعة الذي لقنه الشهادتين وسط احتفاء كبير من الحاضرين. وكان جمعة قد عقد ثلاثة لقاءات مفتوحة من طلاب ثلاث أكبر جامعات في نيويورك وبوسطن وأهايو، أكد فيها أن العلاقة بين العالمين الإسلامي والغربي لا بد أن تبنى على الشراكة والتكامل والتعاون والحوار، وليس التبعية والهيمنة، لافتا أنه لن يكون هناك سلام بين الشرق والغرب إلا بحل عادل ودائم للقضية الفلسطينية، مطالبا باستمرار الضغط الشعبي والمجتمعي لحلها.