يخطط مركز دراسات الهجرة بجهاز تنظيم شؤون السودانيين في الخارج بالتنسيق مع المؤسسات المعنية لعقد المؤتمر الثاني لاقتصادات الهجرة في أواخر شهر إبريل المقبل، ويركز هذا الملتقى على دور الاقتصاد المهاجر في تنمية المجتمعات واستقرار المغترب في وطنه من خلال تحفيز المغتربين لاستقطاب الاستثمار، واستقطاب مدخراتهم وتنميتها عبر الفرص التي يطرحها الاقتصاد السوداني بما فيه من تنوع، وفي مختلف المجالات الصناعية والزراعية والمعدنية والخدمية. ويسعى هذا الملتقى لإيجاد علاقات إنتاجية محفزة لكل الأطراف بين مؤسسات الدولة في كل الولايات وبين مجموعات المغتربين وشركائهم في الخارج. وقد صرح الأمين العام لجهاز شؤون السودانيين العاملين بالخارج ل «عكاظ» بأهمية هذا الملتقى الذي تشارك فيه مؤسسات دولية منها البنك الدولي، وبنك التنمية الأفريقي، والمصارف السودانية حيث يقدم البنك الدولي نماذج ناجحة في مجال استقطاب مدخرات المغتربين، وأهاب أمين عام جهاز المغتربين بمؤسسات الدولة أن تعمل على رأب الصدع الاقتصادي واستقرار الاقتصاد السوداني وتوسيع مواعين المشاركة للمغتربين، وإيجاد فرص التمويل والدعم لجهودهم وتحفيزهم وتبسيط الإجراءات، وإلغاء ما تبقى من ضريبة والاعتماد على الرغبة الطوعية للمغترب في الاستفادة من الفرص الاقتصادية في وطنه، وتعزيز الثقة بين المغتربين والمؤسسات الاقتصادية، والعمل على حماية استثماراتهم الصغيرة أو الكبيرة.