تبحث وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون غدا مع خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، تطورات الأوضاع في سورية ومناقشة السبل الكفيلة لوقف نزيف الدم. وأكدت الناطقة باسم وزيرة الخارجية الأمريكية جوان في تصريح ل«عكاظ» أهمية زيارة كلينتون إلى المملكة، خصوصا في إطار بحث التزام النظام السوري بخطة جديدة طرحها موفد الأممالمتحدة والجامعة العربية إلى سورية كوفي عنان من أجل وقف أعمال القمع، مشيرة إلى أن كلينتون تدرس إمكانية فرض عقوبات إضافية على نظام الأسد، وطرق مساعدة المعارضة التي تشارك في مؤتمر إسطنبول. وأشارت مور إلى أن كلينتون ستطلع الملك عبدالله بن عبدالعزيز على التوجه الأمريكي حيال الأزمة السورية، كما تبحث تطورات الملف الفلسطيني والملف النووي الإيراني، فضلا عن سبل تعزيز العلاقات السعودية الأمريكية. كما تلتقي كلينتون الأمير سعود الفيصل وزير الخارجية، ووزراء من الكويت والبحرين وقطر والإمارات وسلطنة عمان. وتشارك وزيرة الخارجية خلال زيارتها المملكة في المنتدى الوزراي الأول للتعاون الاستراتيجى بين دول الخليج وأمريكا الذي سيعقد السبت في الرياض، مشيرة إلى أن المنتدى سيكون فرصة للوزيرة لتعزيز التعاون الاستراتيجى بين دول المجلس وأمريكا فى ظل الأوضاع الحالية فى المنطقة. كما تشارك كلينتون في الاجتماع الثاني لمجموعة «أصدقاء الشعب السوري»، لا فتة إلى أنها ستعقد فى إسطنبول لقاءات ثنائية مع وزير الخارجية التركي داوود أوغلو وعدد من الزعماء الأجانب. وصرحت كلينتون «بالنظر إلى تاريخ الأسد المعروف بالتعهد بأكثر مما ينفذ فعليا، فلا بد أن يقترن هذا الالتزام بأفعال فورية». وأضافت «سنحكم على مدى صدق الأسد وجديته بناء على أفعاله وليس على أقواله».