يعتبر رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون من أكثر الرؤساء متابعة لكل جديد في ما يتعلق بالتعديلات الشكلية لموقع التواصل الاجتماعي الفيسبوك. فكاميرون هو أول الرؤساء استخداما لتقنية الصور الجديدة حيث تصدر عنوان مقره في لندن الصفحة الرئيسية 10 داوننج ستريت بالعاصمة البريطانية لندن كما جاء في الصورة. الحساب الخاص لرئيس الوزراء البريطاني على الفيسبوك هو مكتب إعلامي مصغر يستعمله كاميرون للتواصل مع الشعب البريطاني في مختلف القضايا. الصفحة الخاصة لرئيس الوزراء البريطاني دايفيد كاميرون تضم 158.954 مؤيدا، ويتحدث على صفحة كاميرون أيضا ما يقارب 3 آلاف شخص يوميا. يضع كاميرون كل نشاط يقوم به على شكل بيان إعلامي على الفيسبوك لتبدأ بعد ذلك التعليقات. وفي زيارته الى الولاياتالمتحدةالأمريكية وضع كاميرون تفاصيل ما جرى بينه وبين الرئيس الأمريكي باراك أوباما والمحادثات حول الملف النووي الإيراني. وقد جاءت التعليقات حول ضرورة التصدي لملف إيران النووي ووضع حد للخطر الإيراني على المنطقة. كما وضع كاميرون في موقعه على الفيسبوك تفاصيل زيارته الى إحدى مدارس لندن وجلوسه مع الطلاب، حيث جرى البحث في أهمية الكتاب والقصص، وقد عبرت هذه الجلسة عن مدى تواضع كاميرون وقربه من شعبه. وقد جاء في التعليقات حول هذه الزيارة قول احد مؤيدي كاميرون «انها مبادرة رائعة فأجمل ما يمكن أن يكون في الرؤساء هو قربهم إلى الشعب»، وفي تعليق آخر لأحد متابعي صفحة كاميرون قال «كثيرة هي المبادرات الايجابية التي يمكن أن نقوم بها تجاه الآخرين، ولكن ما أجمل القيام بمبادرات ايجابية تجاه الأطفال ودورهم في المجتمع». ويلفت انتباه المتابع لصفحة كاميرون اهتمامه باستطلاعات الرأي حتى أن كاميرون نفسه وضع استطلاعا للرأي يتضمن سؤالا حول «من هو أفضل رئيس وزراء بريطاني مر في التاريخ ولماذا؟»، وقد علق على هذا الاستطلاع أكثر من 623 شخصا حتى الآن معظمهم أيد كاميرون، وآخرون قارنوا بين سياسته والرؤساء السابقين من النواحي السياسية والاقتصادية والأمنية. كما يضع رئيس الوزراء البريطاني صورا لزيارته لشركة سيارات خلال احتفال لها في باريس أقامته لإطلاق إحدى سياراتها. في كل يوم هناك تعليق لكاميرون على صفحته الرئيسية يبحث من خلالها مع مؤيديه القضايا المطروحة في بريطانيا والعالم ويناقشهم فيها ويستطلع آراءهم، كما يستمع إلى معارضيه ويستطلع منهم أسباب اختلافهم في الرأي حول قضية ما.