«الرئيس لا يجب أن يكون فقط قائدا وإنما يكون رائدا، أبا، أخا كبيرا، رجلا يهتم باستقرار الدولة وتهدئة الأمور وإعطاء كل ذي حق حقه». بهذه الكلمات بدأ عمرو موسى الأمين العام السابق للجامعة العربية حملته في الترشح للانتخابات الرئاسية المصرية على صفحة أنشأها لهذه الغاية على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك». حملة مرشح الرئاسة المصرية عمرو موسى على «فيسبوك» لم تأت على طريقة الهواة، بل عبر احتراف كبير حيث تم تعيين مدير للصفحة الإلكترونية، وهو محمود الليثي الذي عرف بأنه خبير التسويق الالكتروني والفيسبوك كما تم تأليف فريق عمل خاص بالصفحة لمتابعة كل ما يرسل إليها. عمرو موسى، عمد إلى إرسال برنامجه الرئاسي عبر مقاطع صغيرة كل فكرة على حده، بينما كان ابرز ما كتبه قوله «أنا مرشح الشعب ولست مرشح الصفقات رغم حرب التشويه التي أتعرض لها». طالبا من مؤيديه نشر هذا التعليق، فلبى ما يقارب 188 شخصا ولقي تأييد 290، بالمقابل فإن أبرز التعليقات والتي بلغت 83 تعليقا جاءت عبر سمر أميرة التي قالت «ربنا ينصرك عليهم يا ريس»، فيما سناء محمود قالت معلقة «أنا عن نفسي مقتنعة جدا بترشيحك للرئاسة». فيما مناوؤه كانت لهم حصة فقالت آلاء قنديل «انت اللي قسمت السودان يا عمرو». القيمون على الصفحة قاموا بربطها بنشاط عمرو موسى على موقع تويتر الذي وجه موسى عبره رسالة إلى أنصاره حيث قال «إلى كل المؤيدين شاركوا بتوقيعاتكم بأي مكتب توثيق بالشهر العقاري نريد أن نحقق الرقم القياسي في جميع التوكيلات». موسى وعلى صفحته بالفيسبوك نشر صورة لبطاقته الشخصية وذلك لاستعمالها من قبل المؤيدين خلال تسجيل التوكيلات المطلوبة لقبول الترشح إلى رئاسة الجمهورية. ألبوم الصور الخاص بالصفحة ضم صورا لعمرو موسى في عدة محطات وفي جولاته الانتخابية بعدة مدن مصرية، إضافة لصورة تجمعه مع فريق العمل على صفحة الفيسبوك إضافة لصور منافسه محمد البرادعي. صفحة عمرو موسى الانتخابية على الفيسبوك حظيت بما يزيد على 221 ألف مؤيد، وما يزيد على 3 آلاف مشارك مباشر على الصفحة.