شرعت في مصر امس أبواب المتقدمين لشغر منصب رئيس الجمهورية، في أول انتخابات لا يعلم الفائز فيها سلفاً والمزمع إجراؤها يومي 23 و24 مايو المقبل، وكان أول المتقدمين لسحب الأوراق المرشح أحمد شفيق تلاه عمرو موسى. وفتح في العاصمة المصرية القاهرة أمس باب الترشح للانتخابات الرئاسية، وهي الأولى التي تشهدها مصر خلال نحو 60 عاماً ولا يعرف مسبقاً اسم الفائز فيها. وفيما كان المرشح أحمد شفيق أول المتقدمين رسميا لسحب أوراقه، والذي أبدى عدم قلقه من المنافسة، تلاه المرشح عمرو موسى، في سحب الأوراق. تقدّم عدد من المرشحين غير المشهورين لسحب استمارات الترشح منهم أول امرأة تتقدم للترشح خلال الساعات الأولى وهي المرشحة المحتملة هدى فرج، فضلا عن مرشح من ذوي الاحتياجات الخاصة يدعى سعيد عبدالحليم. وبحسب قانون الانتخابات، فإن على المرشح الحصول على تأييد 30 عضوا في البرلمان، أو الحصول على توقيع 30 ألف مواطن. في غضون ذلك، استنكر عدد من مؤيدي المرشحين الاجراءات المرتبطة بالحصول على توكيلات لمرشحيهم، ووصفوها بأنها متعنتة من قبل مكاتب الشهر العقاري، حيث اشترطت حصول مقدم التوكيل على صورة البطاقة الشخصية للمرشح، الأمر الذي دفع عدد من المرشحين إلى نشر صور بطاقاتهم عبر مواقع التواصل الاجتماعي. ومن المقرر أن يتوجه اليوم الأحد مجموعة من المرشحين لسحب استمارات الترشح، على رأسهم الإعلامية بثينة كامل.