•• كنت أحد الذين استمتعوا بحديث وزير الصحة الدكتور عبدالله الربيعة عندما زار «عكاظ»، والتقى بعدد كبير من المثقفين.. والأطباء.. ووجهاء المجتمع.. وشباب وشابات المستقبل وسيداته مساء السبت الماضي.. •• وكنت شخصيا في مقدمة من أكبروا في معاليه وضوحه وشفافيته.. وقدرته على الإقناع.. وحرصه عند الحديث على أن يقول كل شيء يفيد.. ويوضح.. ويفسر بعض القرارات والإجراءات التي اتخذت. •• لكن ما اختلفت مع معاليه عليه.. وشعرت بأن الحاجة ما تزال قائمة إلى مراجعته والتوقف أمامه طويلا، هو بضع قضايا يرد في مقدمتها: • قضية التأمين الصحي للمواطنين. • تجميد مرتبات العاملين في بعض المستشفيات الكبرى عند حد معين.. وضعف مرتبات وحوافز الأطباء الجدد.. • انتظار المرضى لفترات طويلة للحصول على مواعيد لمقابلة أطبائهم والحصول على سرير في الكثير من المستشفيات. • نقص الدم في المستشفيات. • التوسع في برامج الاستقدام للأطباء والفنيين من الخارج وبمزايا عالية.. تفوق المزايا المطروحة أمام أطباء الداخل وفنييه.. • مشكلات المعاهد والكليات الصحية وخريجيها. • علاقة الوزارة بالقطاع الخاص المستثمر في المجال الطبي.. •• هذه الأمور وغيرها.. بدت لي وكأنها بحاجة إلى أكثر من لقاء مماثل لحوار المسؤولية المشتركة.. الذي نظمته «عكاظ» بين معاليه وكل المعنيين بقطاع الصحة.. بالرغم من التميز الذي أبداه الوزير في لقائه هذا.. وبالرغم من المعلومات الجيدة التي وفرها.. وأكد معها أن المستقبل أجمل.. وأن الصحة لا تحتاج إلا إلى المزيد من الدعم.. ليس من قبل الدولة فحسب وإنما من قبل المواطنين أيضا.. *** ضمير مستتر: •• ما دام السعي إلى الأفضل موجودا.. فإن القصور مهما عظم يتلاشى. للتواصل أرسل sms إلى 88548 الاتصالات ,636250 موبايلي, 737701 زين تبدأ بالرمز 400 مسافة ثم الرسالة [email protected]