•• لدي شعور قوي بأن أخي وزير الصحة الدكتور عبدالله الربيعة يشاركني الشعور بأن هناك حاجة ماسة إلى مزيد من الاهتمام والعناية بصحة المواطن بالرغم من آلاف المستشفيات القائمة وعشرات الجديدة.. وكم ونوع الخدمات الصحية المبذولة حتى الآن.. •• صحيح أن المنصفين يدركون ويلمسون أن الدولة لم تقصر في الإنفاق على هذا المجال.. •• وصحيح أن الوزارة تبذل جهوداً كبيرة لتخفيف معاناة المرضى.. والعمل على إيصال الخدمات الصحية إلى كل مدينة وقرية.. •• لكن الأكثر صحة هو .. أنه ومهما اتفقنا على هذا الجانب ومهما أقمنا من مستشفيات لتصل إلى كل مدينة وقرية إلا أن الحاجة تظل قائمة لإحداث المزيد منها ورفع مستوى كفاءة الخدمات الصحية وزيادة عدد الأسرة المتاحة وتوفير كافة التخصصات ولاسيما في المناطق البعيدة أو النائية.. لأن مرضاها يعانون كثيراً من الانتقال إلى المدن الكبرى والتماس العلاج فيها.. •• ولعل الأكثر أهمية من كل هذا هو العناية الشديدة المطلوبة بالكوادر الطبية وزيادة التخصصات المتاحة.. ومضاعفة الاهتمام بجوانب التأهيل المختلفة.. •• وبالتأكيد فإن توجيهات سمو ولي العهد لمعاليه وكبار المسؤولين في وزارته بأهمية الارتقاء بالخدمات الصحية المقدمة للمواطنين وتفعيل دور برامج التدريب والابتعاث لتوطين وتطوير الكوادر الصحية.. لاشك أن هذا الاهتمام والتوجيه من سموه ستكون له انعكاسات إيجابية كبيرة إن شاء الله تعالى على المستوى الصحي بصورة عامة.. في ظل اهتمام ومتابعة معاليه ورجال وزارته.. وعدم الاكتفاء بما تحقق حتى الآن منعاً لاستمرار الشكوى. *** ضمير مستتر: •• ليس هناك ما هو أغلى من حياة الإنسان وصحته.. لأن المحافظة على هذه الثروة .. هي المكسب الذي ترخص أمامه قيمة أي ثروة. [email protected] للتواصل أرسل sms إلى 88548 الاتصالات ,636250 موبايلي, 737701 زين تبدأ بالرمز 400 مسافة ثم الرسالة