عطلت رياح مثيرة للأتربة الحركة المرورية على طريق ظلم، بعدما وصلت سرعتها إلى نحو 50 كم في الساعة، وتدنت معها الرؤية الأفقية. وشملت العاصفة ظلم، الحفيرة وعدد من مراكز وقرى طريق الطائفالرياض، الذي اضطر عدد كبير من مسافريه للتوقف في الاستراحات ومحطات الوقود تحسبا للحوادث ، فيما اتجه بعض المسافرين إلى صبغ مقدمات السيارات ببعض المواد، خوفا من تأثير الغبار عليها خلال السير وسط العاصفة. وكانت مناطق تقع شمال مركز ظلم، هطلت عليها البارحة الأولى أمطارا غزيرة سالت على إثرها بعض الأودية والشعاب. من جهتها أكدت مصادر مرورية ل «عكاظ»، عد تسجيل حوادث وقت عاصفة الأمس، فيما رفعت المستشفيات والمراكز الصحية والإسعافية من جاهزيتها تحسبا للحالات الطارئة التي تصاحب هذه الأجواء عادة، وكما هو الحال مع دوريات أمن الطرق التي كثفت من تواجدها على الطريق للحفاظ على انسيابية حركة المسافرين.