أبدى الرئيس الأمريكي باراك أوباما أمس تأييده لتقديم «مساعدة غير عسكرية» للمعارضة السورية فيما يقوم مبعوث الأممالمتحدة وجامعة الدول العربية الخاص كوفي عنان بزيارة إلى موسكو سعيا لمعرفة ما إذا كانت روسيا ستضغط على حليفتها سوريا من أجل وقف العنف. واتفق أوباما ورئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان على ضرورة إرسال مساعدات «غير عسكرية» إلى المعارضة السورية بما في ذلك معدات اتصالات، بحسب ما أفاد نائب مستشار الأمن القومي الأمريكي بن رودس. ويأتي هذا الإعلان فيما التقى كوفي عنان بعد ظهر أمس في موسكو وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف والرئيس الروسي ديميتري مدفيديف. وسيزور عنان أيضا بكين الثلاثاء والأربعاء. ودبلوماسيا، صرح الأمين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي أن تنحي الرئيس السوري لن يكون مطروحا خلال القمة العربية التي تستضيفها بغداد في 29 الشهر. من جهة آخرى، اجتمع سمو الأمير فيصل بن عبدالله بن عبدالعزيز رئيس هيئة الهلال الأحمر بمكتب سموه أمس مع كل من رئيس جمعية الهلال الأحمر الأردني الدكتور محمد الحديد، رئيس جمعية الهلال الأحمر التركي أحمد عكار، ورئيس جمعية الصليب الأحمر اللبناني سامي الدحداح. وتم خلال الاجتماع بحث آلية توزيع المساعدات الإنسانية المقدمة من المملكة التي أمر بها خادم الحرمين الشريفين للاجئين السوريين في كل من تركيا ولبنان والأردن. وقدم رؤساء هذه الجمعيات شرحاً عن أعداد اللاجئين السوريين في بلدانهم والبالغ عددهم قرابة الثمانين ألفا في الأردن وعشرين ألفا في تركيا، وخمسة عشر ألفا في لبنان والمساعدات الممكن تقديمها لهم.