سقط 70 قتيلا منهم عشرة أطفال وأربع نساء برصاص قوات النظام السوري أمس غداة البيان الرئاسي لمجلس الأمن وعشية جمعة أطلق عليها الناشطون اسم «جمعة قادمون يا دمشق»، بينما حاول جنود الأسد اقتحام بلدة سرمين، وأعلن عسكريون منشقون عن تأسيس مجلس عسكري في العاصمة وريفها لتنظيم تحركات المنشقين عن القوات النظامية. وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان أن بين قتلى الأمس عشرة مدنيين منهم ثلاثة أطفال وامرأتان قضوا إثر استهداف حافلة كانوا على متنها قرب مدينة سرمين إدلب التي تتعرض لقصف عنيف من قبل قوات نظام الأسد. وقال عضو الهيئة العامة للثورة السورية في إدلب ميلاد فضل إن الحافلة كانت تنقل نازحين إلى تركيا. وقتل وجرح عشرات من المدنيين إثر إطلاق النار من رشاشات ثقيلة وسقوط قذائف على بلدة سرمين من قبل القوات النظامية التي تحاول اقتحام البلدة. وأفادت لجان التنسيق المحلية بتعرض المدينة أحياء البلدة لقصف متواصل، مشيرة إلى اقتحام القوات النظامية «الحارة الشمالية حيث قام جنوده بإحراق وتحطيم الممتلكات». ومع تصاعد العمليات العسكرية للمنشقين في دمشق وتزايد حركة الانشقاق في ريفها، أعلن عسكريون سوريون منشقون تأسيس مجلس عسكري لتنظيم تحركات المنشقين. وتلا العقيد المنشق خالد محمد الحمود بيانا أعلن فيه «تشكيل المجلس العسكري في دمشق وريفها ليكون هذا المجلس الراعي لشؤون وأعمال كتائب الجيش السوري الحر في هذه المنطقة». وقال المتحدث باسم مجلس قيادة الثورة في ريف دمشق أحمد الخطيب إن المجلس العسكري سيأخذ على عاتقه تنظيم المقاتلين وتشكيل المجموعات العسكرية بناء على الخبرة العسكرية التي يتمتع بها الضباط المنشقون». وأضاف «أن وجود قيادة واحدة للمنشقين عن جيش الأسد يعطي ارتياحا للجهات التي ترغب بدعم الجيش السوري الحر».