بدد أمين منطقة عسير المهندس إبراهيم الخليل مخاوف أهالي منطقة عسير من مغبة تكرر تجربة نفق خميس مشيط المتعثر لأكثر من تسعة أعوام في نفق تقاطع المنسك مع طريق خميس مشيط المزمع تنفيذه في مطلع جمادى الآخرة المقبل. وأكد الخليل أن نفق تقاطع المنسك مع طريق خميس مشيط يختلف تماما عن تجربة نفق خميس مشيط والظروف المحيطة بالمشروع تختلف عن ظروف نفق خميس مشيط، موضحا أنه جرت دراسة هذه الظروف بشكل دقيق ونتج عن تلك الدراسات أن النفق هو الحل الأمثل لهذا التقاطع، لافتا إلى أن الجسور تقتل المدن وتهدد الاستثمارات المحيطة بها وهي مشاريع لا تصلح في كل الأحوال داخل المدن والحل الأمثل لهذا التقاطع هو أن يكون نفق وفق الدراسات التي أعدت بهذا الشأن. وأكد أمين عسير أن المشروع سيكون من المشاريع النموذجية في المنطقة، موضحا أنه تم إعداد مسار بديل مكون من ثلاثة مسارات سيخدم مستخدمي الطريق بشكل أفضل مما هو عليه الآن ولن تكون هناك مشاكل مرورية عند البدء في العمل قريب، وأضاف أطمئن الجميع بأن هذا الشروع أخذ حقه كاملا من الدراسة وسينفذ بإذن الله في وقته ونحن مؤتمنون على هذه المشاريع. وفي رد على سؤال ل«عكاظ» عن تأخر تسليم بعض المشاريع في المنطقة وفقا لما هو موضح في اللوحات الخاصة بها أوضح أنه ضد وضع تاريخ تسليم المشروع لأنه لا يفيد بشيء وهناك جهات رقابية لديها العلم بتفاصيل المشروع ومدة تسليمه والمواطن لا يعرف إلا الظاهر عن هذه المشاريع ولا يعرف التفاصيل التي تخصه والتي بدون شك تطلع عليها الجهات الرقابية وتتابعها ونحن لدينا متابعة لهذه المشاريع ورقابة دائمة عليها.