شهدت محطة النقل الجماعي في جدة ازدحاما كثيفا من قبل المسافرين وأصحاب الأجرة والكدادين بحثا عن ركاب، وفي مواجهة للضغط الكبير الذي تواجهه المحطة، الأمر الذي جعل سوق سيارات الأجرة والميكروباص والحافلات الخاصة تنتعش من جديد. وفي منطقة البلد وتحديدا موقع محطة النقل الجماعي تختنق المنطقة هناك بسبب الزحام الشديد ما أدى إلى إغلاق الطريق المؤدي إلى المحطة، أيضا تحاول النقل الجماعي استيعاب جميع المسافرين، المتجهين إلى مختلف المناطق والمدن وتأتي في مقدمة المدن الرياضوالمدينةالمنورة والمنطقة الجنوبية والدمام وفقا لما تم رصده، حيث ارتفعت أسعار أجرة النقل على السيارة الخاصة والحافلة الكبيرة والميكروباص، وتختلف من مدينة لأخرى. وقال مرشد الرويلي سائق سيارة خاصة، الذي كان ينادي على الركاب مرددا المدينةالمنورة «بدأت الإجازة ونحاول أن ننقل الركاب واستغلال الإجازة في العمل وإن كانت قصيرة إلا أن النقل الجماعي يواجه ضغطا كبيرا، نحاول من خلاله استيعاب الركاب الذين لا يجدون رحلة على أحد باصاتها، وأضاف أنا متجه إلى المدينة، حيث أن الركاب جاهزون». ويضيف الزحام شيء طبيعي مع بداية الإجازة ونهايتها، أضف إلى ذلك أن الزيادة في الأسعار هي عادة سنوية مما يجعل السوق يتحرك في مثل هذه الفترة من كل عام.