تشهد محطات ركاب مسافري النقل البري في جدة، هذه الأيام ازدحاما كثيفا من قبل المسافرين والحجاج، ما جعل سوق سيارات الأجرة والميكروباص والحافلات الخاصة تنتعش من جديد. وفي منطقة البلد وتحديدا موقع محطة النقل الجماعي تختنق المنطقة هناك بسبب الزحام الشديد ما أدى إلى إغلاق الطريق المؤدي إلى المحطة. وفي جولة ميدانية ل «عكاظ» على محطات نقل الركاب المسافرين عن طريق البر، لوحظ ارتفاع كبير في أسعار النقل وتوافد المئات من المسافرين والحجاج على تلك السيارات الخاصة والحافلات، في محاولة للحاق بدوام السبت، ما أنعش السوق وأيضا محطات النقل الجماعي التي أعلنت عن انتهاء الطاقة الاستيعابية في الحجوزات. وتأتي في مقدمة المدن الرياض والمدينة المنورة والمنطقة الجنوبية والدمام وفقا لما تم رصده، حيث ارتفعت أسعار أجرة النقل على السيارة الخاصة والحافلة الكبيرة والميكروباص، وتختلف من مدينة لأخرى. ويشير عبد الرحمن الزهراني سائق سيارة خاصة، الذي كان ينادي على الركاب مرددا الرياض الرياض قائلا: أنا متجه إلى مدينة الرياض، حيث أن الركاب جاهزون، ويضيف.. هو موسم والزحام شيء طبيعي، أضف إلى ذلك إن الزيادة في الأسعار هي عادة سنوية مما يجعل السوق يتحرك في مثل هذه الفترة من كل عام.