أكدت دراسة حديثة أن الطلاق يزيد من حساسية الأطفال، وأن غياب الأب بسبب الطلاق أو الهروب له عواقب وخيمة على الصحة النفسية لهم أكثر من وفاته. وأوضحت أن تثقيف الجنين وتعليمه يمكن أن يبدأ قبل أن يولد؛ حيث أثبتت الأبحاث العلمية العالمية أن تطور نمو الجنين والوليد والرضيع يتأثر بسماع صوت الأم وسماع الموسيقى الهادئة حتى والجنين داخل رحم أمه، مشيرًا إلى أن الأجنة الذين تعاني أمهاتهم من تسمم الحمل لا يستطيعون استقبال صوت الأم بنفس الكفاءة التي يتمتع بها أجنة الحمل الطبيعي. وإن المواليد في مختلف دول العالم يختلف بكاؤهم حسب لغة الأم . فالمواليد الفرنسيون يبكون بنغمات تصاعدية فيما يبكي المواليد الألمان بنغمات تنازلية، وأن المواليد يفضلون سماع صوت الأم على ما عداه من الأصوات خاصة وأن حاسة السمع تبدأ في الأسبوع العشرين من الحمل. وأضاف أن الأصوات المرتفعة والضوضاء تصيب الجنين بالتوتر وتكدر صفاءه وتشحنه بكيمياء الغضب ولربما تدمر أذنه الداخلية إذا كانت مستمرة ومرتفعة مما قد يصيبه بالصمم قبل خروجه لفوضى الضوضاء.وأن سماع الأبناء لصوت الأم ومعانقتها لهم هو علاج رباني يزيد من مناعتهم ويقلل من توترهم لأثره في خفض كيمياء الغضب التي تعقب التوتر وينشط إفراز هرمون الأوكسيتوسين المزيل للتوتر والقلق والذي ينشط عند العناق، وطالبت الدراسة الأمهات بتسجيل أصواتهن لإعادة إسماعها للرضع خاصة حديثي الولادة لإكسابهم الطمأنينة حال انشغال الأمهات أو خروجهن للعمل.