كان يمكن للاختراعات والابتكارات التي يتوصل إليها علماؤنا وطلابنا أن تشكل نقلة نوعية في نهضتنا الحديثة وأن تضمن لنا مكانا بين الشعوب التي تشارك في صياغة العلم الحديث ومنجزاته والتي تسعى لخدمة الإنسانية وإسعادها، لو أن تلك الاختراعات وجدت من رجال الأعمال وأصحاب الشركات الكبرى من يعمل على استثمارها وتحويلها من إنجاز علمي بحت إلى منجز يتم تداوله واستثماره في المصانع والمستشفيات والأسواق، كما يمكن تحويله إلى رأس مال يدعم اقتصادنا الوطني. زرقاء اليمامه