أوضحت عميدة الدراسات الجامعية بشطر الطالبات بجامعة طيبة الدكتورة بسمة جستنية «إن الدكتور عدنان المزروع خير خلف لخير سلف وهو بالنسبة لي شخصية معروفة كوني خريجة جامعة الملك عبدالعزيز وهو كان مديرا للمستشفى الجامعي بها».وأبانت «إن شطر الطالبات مستبشرات خيرا بقدوم الدكتور عدنان، لأن الجميع ممن حوله في جامعة الملك عبدالعزيز يعرفون شخصيته وأخلاقه وطريقته في الإدارة، كما أننا كمسؤولات إداريات في الجامعة نطمح للأفضل وهذا لا يعني التقليل من شأن الدكتور منصور النزهة وإنجازاته في الجامعة فقد عملت معه على مدار أربعة أعوام تعلمنا فيها الكثير لكون الجامعة ناشئة، ولكن التغيير سنة الحياة وهو إكمال ما بدأه الآخرون.وعن الآمال والتطلعات أضافت «إن المقترحات التي طرحتها سابقا في ملتقى القيادات في وزارة التعليم العالي قبل شهرين تشمل توحيد الهيكلة الإدارية بالنسبة لأقسام الطالبات، والملاحظ من خلال توحيد الهيكلة في جامعة الملك عبدالعزيز وبشهادة عميدة شطر الطالبات فيها أن الإنجازات أتت متلاحقة بفضل الله ثم توحيد الهياكل الإدارية بشطر الطالبات، وهذا ما أتمناه في عهد الدكتور عدنان المزروع». وأشارت طالبة الطب ريم الشنيفي أنها وزميلاتها استبشرن خيرا بقدوم الدكتور عدنان المزروع: «ونود منه تحسين التجهيزات في كلية الطب وبالأخص المعامل». وذكرت طالبة قسم التربية الخاصة سارة الأطرم، أنه يجب الاهتمام بنظافة الجامعة ومكافحة تكاثر القطط داخل أسوارها، والأهم هو تغيير أستاذ أو أستاذة المادة في حال طلب أغلبية الشعبة ذلك وإلزام أعضاء هيئة التدريس بالالتزام بمواعيد المحاضرات وإيجاد آلية لتبليغ الطالبات في حال إلغاء المحاضرة، واستغلال المساحات المفتوحة داخل الجامعة وتكييفها لنتمكن من قضاء أوقات الفراغ فيها عوضا عن البقاء تحت الشمس والسماح بفتح فروع للمطاعم الخارجية لأننا حاليا لا نملك إلا واحدا داخل الجامعة. وبينت زميلتها في القسم جمانة محروس أنه يجب النظر لخطة قسم التربية الخاصة، كون مواد اللغة العربية واللغة الإنجليزية تثقل كاهلنا وتشتت تركيزنا عن مواد التخصص فنحن ندرس ما تدرسه طالبات القسمين السابقين بالإضافة إلى تخصصنا، ونرجو دمج الدفعات القديمة ضمن الخطة الجديدة، ونطلب من مدير الجامعة توفير موظفات متابعات للتكييف، وذلك بسبب معاناتنا الدائمة من برودة الجو داخل القاعات وعدم الاستجابة لتخفيض درجة البرودة.