وسط فرحة الأهل والأقارب والأصدقاء، وقف العريس عبدالعزيز بن محمد إبراهيم طرشي، مستقبلا ضيوفه الذين اكتظت بهم إحدى قاعات الأفراح في تبوك، فرحة وسعادة العريس لا تقل عن فرحة الأسرة التي احتفت بابنها الذي ودع العزوبية بمحض إرادته، واختار الاستقرار وبناء أسرة وحياة زوجية تحفها السعادة والود والوئام، وذكر عبدالعزيز والابتسامة العريضة تكسو وجهه، أنه وبعد أن عزم أمره على إتمام نصف دينه، أوكل لأسرته مهمة البحث عن الزوجة الصالحة ووقع الخيار على أسرة كريمة في تبوك هي أسرة علي محمد حسن الخليدي، وبعد الموافقة والقبول اجتمع الأقارب والأصدقاء في إحدى قاعات الأفراح في تبوك لإتمام مراسم الزواج.